قدْ كنتُ عبداً والهوى حاكمي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قدْ كنتُ عبداً والهوى حاكمي | فاليومَ أولى أن أسمى به |
لأنني عبدٌ لربٍّ يرى | وما له في الخلق من مشبه |
أصبحتُ منهُ فلكاً حاوياً | يدورُ بالحكمِ على قطبه |
لأنه قال لنا مخبراً | بأنه في العبد في قلبه |
فمنْ يردْ يشهدْ خلاقهُ | شهوده المربوب من ربه |
فليقلب العين الذي قد بدا | فإنهُ المشهودُ في قلبهِ |
سبحانه عزَّ وعزتْ به | أنفسنا والكلُّ منه به |
هوَ الذي يعبدُ في عرشِهِ | كمثلِ ما يعبدُ في تُربِهِ |