أثارَ الليثَ ألحاظٌ نِيامٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أثارَ الليثَ ألحاظٌ نِيامٌ | ترى في قلتي الثأرَ المقيما |
أرَى الخيريَّ يَمنَعُني جَناه | فهل ألقاه ريحاً أو شميما |
أشيمُ البرقَ يومضُ من نداه | وأشْمَمُ من نَواحِيه النّسِيما |
و لستُ بمشتكٍ منه مطالاً | فمَن لي أن أكونَ لَهُ غَريما |
وأحسَبُ كلَّ ذي نظرٍ رقيباً | و أزعمُ كلَّ ذي نطقٍ خصيما |
أبثُ مع البليلِ إليه شوقي | فتبلغه وقد عادت سموما |
أخافُ الريحَ إنْ ناجتهُ عني | تُعِيد أَقاحَ مَبسِمِه هَشِيما |
ألا يا جَنّة ً كانَتْ عذابي | و سلسالاً سقيتُ به الحميما |
لنفسٍ قد حَلَلتَ عُرى عَزاها | وعَينٍ قد عَبدتُ بها النُّجوما |
لئن واصلتَ يا موسى محباً | لقد أحيَيْتَ يا عيسى رَمِيما |