قبولكَ رَيْعانُ الشّبابِ، فلا ولّى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قبولكَ رَيْعانُ الشّبابِ، فلا ولّى | وبِشرُك كالبُشرى على النعيِ أو أحلى |
تنيرُ لمستهدٍ وتعصمُ خائفاً | فحيناً ترى شمساً ، وحيناً ترى ظلاَّ |
برعتَ أبا بكرٍ فلستَ بمرتضٍ | رويتهمْ شمساً ولا طلهم وبلا |
وَلا خَبَّهُمْ مَشْياً، ولا جِدَّهم ونًى | ولا سيفَهُم سوطاً، ولا تاجَهم نَعلا |
إذا نحنُ مثلناكَ بالشهبِ أطرقتْ | حياءً وقالتْ : بل لهُ المثلُ الأعلى |
وبَيْنَ العوالي واليراعِ أُخوَّة ٌ | وفيتَ لها الشكلُ لا يقلعُ الشكلا |
سأشْكُرُ ما أوْلَيْتَني ولو کنَّني | سكَتُّ لكانَتْ حالتي منطقاً فَصْلا |
وما الروضُ غضّاً للسحابِ بشاكرٍ | ولَكِنَّهُ بالحقِّ يكتبُ ما أمْلى |