تَمَنّى ابنَتَايَ أنْ يَعيشَ أبُوهُما
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَمَنّى ابنَتَايَ أنْ يَعيشَ أبُوهُما | وهلْ أنا إلاَّ من ربيعة َ أوْ مضرْ |
ونائحتانِ تندبانِ بعاقلٍ | أخا ثقة ٍ لا عينَ منهُ ولا أثرْ |
وفي ابنيْ نزارٍ أُسوة ٌ إنْ جزعتُما | وَإنْ تسألاهُمْ تخبرَا فيهِمُ الخبرْ |
وفيمنْ سواهُمْ مِنْ مُلوكٍ وسُوقة ٍ | دعائمُ عرشٍ خانَهُ الدهرُ فانققرْ |
فَقُوما فَقُولا بالذي قَدْ عَلِمْتُمَا | وَلا تَخْمِشَا وَجْهاً وَلا تحْلِقا شَعَرْ |
وقُولا هوَ المرءُ الذي لا خليلَهُ | أضاعَ، وَلا خانَ الصَّديقَ وَلا غَدَرْ |
إلى الحَوْلِ ثمَّ اسمُ السّلاَمِ علَيكُما | وَمَنْ يَبْكِ حَوْلاً كاملاً فقدِ اعتذرْ |