أرشيف الشعر العربي

تَمَنّى ابنَتَايَ أنْ يَعيشَ أبُوهُما

تَمَنّى ابنَتَايَ أنْ يَعيشَ أبُوهُما

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تَمَنّى ابنَتَايَ أنْ يَعيشَ أبُوهُما وهلْ أنا إلاَّ من ربيعة َ أوْ مضرْ
ونائحتانِ تندبانِ بعاقلٍ أخا ثقة ٍ لا عينَ منهُ ولا أثرْ
وفي ابنيْ نزارٍ أُسوة ٌ إنْ جزعتُما وَإنْ تسألاهُمْ تخبرَا فيهِمُ الخبرْ
وفيمنْ سواهُمْ مِنْ مُلوكٍ وسُوقة ٍ دعائمُ عرشٍ خانَهُ الدهرُ فانققرْ
فَقُوما فَقُولا بالذي قَدْ عَلِمْتُمَا وَلا تَخْمِشَا وَجْهاً وَلا تحْلِقا شَعَرْ
وقُولا هوَ المرءُ الذي لا خليلَهُ أضاعَ، وَلا خانَ الصَّديقَ وَلا غَدَرْ
إلى الحَوْلِ ثمَّ اسمُ السّلاَمِ علَيكُما وَمَنْ يَبْكِ حَوْلاً كاملاً فقدِ اعتذرْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (لبيد بن ربيعة العامري) .

راحَ القطينُ بهَجْرٍ بَعدَما ابتَكَرُوا

هَلْ تَعرِفُ الدَّارَ بسَفْحِ الشَّرْبَبَهْ

طَافَتْ أُسَيْماءُ بالرِّحَالِ فَقَدْ

أقولُ لصاحِبيَّ بذاتِ غسْلٍ

مَنْ كانَ مِنّي جاهلاً أوْ مغمّراً


ساهم - قرآن ٣