قَضِّ اللُّبانَة َ لا أبَا لكَ واذْهَبِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قَضِّ اللُّبانَة َ لا أبَا لكَ واذْهَبِ | وَالَحَقْ بأُسْرَتِكَ الكِرامِ الغُيَّبِ |
ذهبَ الذينَ يعاشُ في أكنافهمْ | وبَقيتُ في خَلفٍ كجِلدِ الأجرَبِ |
يتأكلونَ مغالة ً وخيانة ً | ويُعَابُ قائِلُهُمْ وإنْ لم يَشْغَبِ |
يا أَرْبدَ الخيرِ الكريمَ جدودُهُ | خليتني أمشي بقرنٍ أغضبِ |
لولا الإلهُ سعيُ صاحبِ حميرٍ | وتَعَرُّضي في كلِّ جَوْنٍ مُصْعَبِ |
لتقيّظتْ علكَ الحجازِ مقيمة ً | فجنوبَ ناصفة ٍ لقاحُ الحوأَبِ |
ولقدْ دخلتُ على خميرَ بيتهُ | متنكراً في ملكِهِ كالأغلبِ |
فأجازَني مِنْهُ بِطِرْسٍ ناطِقٍ | وبكلِّ أطْلَسَ جَوْبُهُ في المنكِبِ |
إنَّ الرزية َ لا رزية َ مثلُهَا | فقدانُ كلِّ أخٍ كضوْء الكوكَبِ |