جَرى ليَ طيرٌ فِي حمامٍ حذرتهُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
جَرى ليَ طيرٌ فِي حمامٍ حذرتهُ | عليكَ ابنَ عمرٍو منْ سنيحٍ وَبارحِ |
فلمْ ينجِ صخراً مَا حذرتُ وَغالهُ | مواقعُ غادٍ للمنونِ ورائحِ |
رَهينة ُ رَمْسٍ قد تَجرّ ذُيولها | علَيهِ سوافي الرّامساتِ البَوارحِ |
فيا عينِ بكّي لأمرىء ٍ طارَ ذكره | لهُ تبكي عينُ الرَّاكضاتِ السَّوابحِ |
وَكلُّ طويلِ المتنِ اسمرَ ذابلٍ | وَكلُّ عتيقٍ فِي جيادِ الصَّفائحِ |
وَكلُّ دلاصٍ كالاضاة ِ مذالة ً | وَكلُّ جوادٍ بّين العتقِ قارحِ |
وكلّ ذَمُولٍ كالفَنيقِ شِمِلّة ٍ | وكلّ سريعٍ، آخرَ اللّيلِ، آزِحِ |
وللجارِ يوماً إنْ دَعا لمَضيفَة ٍ | دعَا مستغيثاً اوَّلاً بالجوابحِ |
أخو الحَزْمِ في الهَيجاءِ والعزْمِ في التي | لوقعتهَا يسودُّ بيضُ المسايحِ |
حسيبٌ لبيبٌ متلفٌ مَا افادهُ | مُبيحُ تِلادِ المُسْتَغشّ المكاشِحِ |