أذاتَ الطّوْقِ لمْ أُقرِضْكِ قَلْبي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أذاتَ الطّوْقِ لمْ أُقرِضْكِ قَلْبي | على ضني به ليضيع ديني |
كَفَاكِ حُليُّ جِيدكِ أنْ تَحَلَّيْ | بِأطْوَاقِ النُّضَارِ، أوِ اللُّجَينِ |
سكنت القلب حيث خلقت منه | فأنت من الحشى والناظرين |
أُحِبّكِ أنّ لَوْنَكِ لَوْنُ قَلْبي | وإن ألبست لوناً غير لوني |
عِديني وَامطلي، وَعِدي، فحَسبي | وصالاً أن أراك وأن تريني |
وَلا تَستَهلِكي بِيَدَيكِ قَلْبي | فَإنّ القَلْبَ بَينَكُمُ وَبَيْني |
سَمِعْتُ لهَا حِوَاراً كَانَ فيهِ | رجوع بلابلي ودنو حيني |
فيا لك منطقاً لو كان هُجراً | لِسَامِعِهِ تُلُقّيَ باليَدَيْنِ |
كَأنّ الظّبيَة َ الأدْمَاءَ حَارَتْ | إليَّ بناعم العذبات لين |
نظرتك نظرة لما التقينا | على وجلين من هجرِ وبين |
كَأنّي قَدْ نَظَرْتُ سَوَادَ قَلْبي | بوَجهِكِ ظَاهِراً لسَوَادِ عَيْني |