تَذَكّرْتُ، بَينَ المَأزمَينِ إلى مِنًى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَذَكّرْتُ، بَينَ المَأزمَينِ إلى مِنًى | غزالاً رمى قلبي وراح سليما |
لَئِنْ كُنتُ أستَحلي مَوَاقعَ نَبلِهِ | فإني ألاقي غبهنَّ اليما |
أصاب حراما ينشد الأجر غدوة | فَما عَادَ مَأجُوراً وَعَادَ أثِيمَا |
فلو كان قلبي باريأً ما ألمته | وَلَكِنّ أسْقَاماً أصَبْنَ سَقِيمَا |
إذا بَلّ مِنْ داءٍ أعادَتْ لَهُ المَهَا | نُكَاساً، إذا مَا عَادَ عادَ مُقيمَا |
بظُنّونني استَطرَفتُ داءً من الهوَى | وهيهات داء الحب كان قديما |
قنصت بجمع شادناً فرحمته | وأخفض قناصٌ يكون رحيما |
أأغْدُو مُهِيناً بالحَبَائِلِ سَاعَة ً | غزالا على قلبي الغداة كريما |
ولم أر مثل الماطلات عشية | ذَوَاتِ يَسَارٍ مَا قَضَينَ غَرِيمَا |
فَلا يُبْعِدِ اللَّهُ الذي كَانَ بَيُنَنا | من العهد إلا أن يكون ذميما |