أرشيف الشعر العربي

تَذَكّرْتُ، بَينَ المَأزمَينِ إلى مِنًى

تَذَكّرْتُ، بَينَ المَأزمَينِ إلى مِنًى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تَذَكّرْتُ، بَينَ المَأزمَينِ إلى مِنًى غزالاً رمى قلبي وراح سليما
لَئِنْ كُنتُ أستَحلي مَوَاقعَ نَبلِهِ فإني ألاقي غبهنَّ اليما
أصاب حراما ينشد الأجر غدوة فَما عَادَ مَأجُوراً وَعَادَ أثِيمَا
فلو كان قلبي باريأً ما ألمته وَلَكِنّ أسْقَاماً أصَبْنَ سَقِيمَا
إذا بَلّ مِنْ داءٍ أعادَتْ لَهُ المَهَا نُكَاساً، إذا مَا عَادَ عادَ مُقيمَا
بظُنّونني استَطرَفتُ داءً من الهوَى وهيهات داء الحب كان قديما
قنصت بجمع شادناً فرحمته وأخفض قناصٌ يكون رحيما
أأغْدُو مُهِيناً بالحَبَائِلِ سَاعَة ً غزالا على قلبي الغداة كريما
ولم أر مثل الماطلات عشية ذَوَاتِ يَسَارٍ مَا قَضَينَ غَرِيمَا
فَلا يُبْعِدِ اللَّهُ الذي كَانَ بَيُنَنا من العهد إلا أن يكون ذميما

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

قَدْ آنَ أنْ يُسْمِعَكَ الصّوْتُ

الدمع مذ بعد الخليط قريب

حبيبيَ ما أزرى بحبك في الحشا

هُوَ الدّهْرُ فِينَا خَلِيعُ اللّجَامِ

أهْلاً بِهِ مِنْ رَائِحٍ مُتَصَعِّدِ


ساهم - قرآن ٢