أرشيف الشعر العربي

وعاري الشوى والمنكبين من الطوى

وعاري الشوى والمنكبين من الطوى

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
وعاري الشوى والمنكبين من الطوى اتيح له باليل عادي الا شاجع
أُغَيْبِرُ مَقْطُوعٌ مِنَ اللّيلِ ثَوْبُهُ انيس باطراف البلاد البلانع
قَلِيلُ نُعَاسِ العَينِ إلاّ غِيَابَة ً تَمُرّ بِعَيْنَيْ جاثمِ القَلبِ جَائِعِ
اذا جن ليل طارد النوم طرفه ونص هدى االحاظه بالمطامع
يُرَاوِحُ بَينَ النّاظِرَينِ إذا التَقَتْ عَلى النّوْمِ أطْبَاقُ العُيُونِ الهَوَاجعِ
لَهُ خَطْفَة ٌ حَذّاءُ مِنْ كُلّ ثَلّة ٍ كنَشطَة ِ أقنى يَنفُضُ الطّلَّ وَاقِعِ
الم وقد كاد الظلام تقضيا يُشَرّدُ فُرّاطَ النّجُومِ بالطّوَالِعِ
طَوَى نَفسَه وَانسابَ في شَملة ِ الدُّجى وكل امرء ينقاد طوع المطامع
إذا فَاتَ شَيءٌ سَمْعَهُ دَلَّ أنْفُهُ وان فات عينيه رأى بالمسامع
تَظَالَعَ حَتّى حَكّ بالأرْضِ زَوْرَهُ وَرَاغَ، وَقَدْ رَوّعتُهُ، غيرَ ظَالِعِ
يُخَادِعُهُ مُسْتَهْزِئاً بِلِحَاظِهِ تَدارَكَها مُستَنجِداً بالأكَارِعِ
جَرِيٌّ يَسُومُ النّفسَ كلَّ عَظيمَة ٍ وبمضى اذا لم يمض من لم يدافع

اذا حافظ الراعي على الضان غره

خداع ابن ظلماء كثير الرقائع
ولما عوى والرمل بيني وبينه تيقن صحبي انه غير راجع
تَأوّبَ، وَالظّلْمَاءُ تَضْرِبُ وَجهَهُ إلَيْنَا، بِأذْيَالِ الرّيَاحِ الزّعَازِعِ
له الويل من مستطعم عاد طعمه لقوم عجال بالقسي النوازع

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

لَقَدْ طَالَ هَزّي مِنْ قَوَائمِ مَعشرٍ

أبَا حَسَنٍ لي في الرّجَالِ فِرَاسَة ٌ

رأى على الغور وميضا فاشتاق

قَرِّبُوهنّ ليُبْعِدْنَ المَغَارَا

رضيت من الاحباب دون الذي يرضي


مشكاة أسفل ٢