آبَ الرُّدَيْنيُّ وَالحُسَامُ مَعاً
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
آبَ الرُّدَيْنيُّ وَالحُسَامُ مَعاً | وام يُّوب حامل الحسام معه |
ان الخفيف الحاذين جدله | مُعَيَّرٌ بالقُعُودِ وَالرَّتَعَهْ |
غَدا علَيهِ مَنْ كَانَ خِيفَتُه | بَرْقاً عَلى الهُونِ لازِماً ظَلَعَهْ |
لَوْ أنْصَفَ الحَيُّ مِنْ رَبيعَتِه | مَا صَافَ مُحْتَلَّهُ وَلا رَبَعَهْ |
وانتزع الثار من مظنته | معاجلا بالدم الذي انتزعه |
بالسُّمرِ تَهتَزّ في أسِنّتِهَا | وَالخيلِ تَعدو العنيقَ وَالرَّبَعَهْ |
في جحفل قعقعت حوافزه | قعاقع الرعد حادياً بأقزعه |
تَملَؤهُ عَينُ رَآهُ وَتَرْ | من الرعب اذن من سمعه |
كان سنانا يزين صعدتهم | شل بذاك السنان من نزعه |
وَمَارِناً لمْ يَزَلْ لَهُ ظُبَة ٌ | يجدع اعناق حي من جدعه |
يطلعه فوق كل مرقبة | قلب جري وعزمة طلعه |
إذا جَرَى وَالحَسودَ في صُعُدٍ | معَ للمُعتفينَ أم وَرَعَهْ؟ |
خلى غبار المدى له ومضى | يطلب قوت العيون منقطعه |
ابكى نداه العريض ام بشره | اللامع للمعفين ام ورعه |
ايهاً عقيل واي منقصة | إيهاً عُقَيْلٌ المُلوكِ وأيُّ مَنقصَة ٍ |
صار طراد الملوك عادتكم | بعد طِرَاد البعوضِ وَالقَمَعَهْ |
أُلامُ أنّي رَثَيْتُ زَافِرَة ً | كانوا نجوم الفخار أو لمعه |
إنْ لا تكُن ذي الأصُولُ تجمعنا | يوماً فان القلوب مجتمعه |
كَمْ رَحِمٍ بالعُقوقِ نَقطَعُها | ورحم الود غير منقطعه |
لا تَيْأسُوا من ثُقُوبِ زَندِهمُ | كانني بالزمان قد قرعه |
لا بد من ان يثوب حالهم | لكل ضيق من الامور سعه |