أرشيف الشعر العربي

لَوْ كَانَ مَا تَطلُبُهُ غَايَة ً

لَوْ كَانَ مَا تَطلُبُهُ غَايَة ً

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لَوْ كَانَ مَا تَطلُبُهُ غَايَة ً كنت المصلي وأنا السابق
تَظُنّني أرْغَبُ عَنْ مَوْقِفٍ يحضر فيه الشوق والشائق
فكّرْتُ حَتّى لمْ أجِدْ فِكرَة ً تَقْدَحُ إلاّ وَلهَا عَائِقُ
لو كنت في أثناء سري إذا عَلِمْتَ أنّي قَائِلٌ صَادِقُ
قلبي جنيب لك لا يرعوى وودك القائد والسائق
ولحظ عينيك رمى مقلتي كان نومي تحتها عاشق
فاصْبِرْ، فإنّ الصّبْرَ أحرَى إذا ضاق عليك المسلك الضايق
فالنطق الطاهر ما بيننا مترجم والنظر الفاسق

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

إلى اللَّهِ إنّي للعَظِيمِ حَمُولُ

من اي الثنايا طالعتنا النوائب

كذا يهجم القدر الغالب

لاي حبيب يحسن الرأي والودُّ

أتَذْهَلُ بَعْدَ إنْذارِ المَنَايَا


المرئيات-١