أرشيف الشعر العربي

اطمح بطرفك هل ترى

اطمح بطرفك هل ترى

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
اطمح بطرفك هل ترى الا مصابا أو معزا
نَأبَى التّعَزّي، ثمّ يُلْـ ـحِقُنا الزّمَانُ بِمَنْ تَعَزّى
أغْدُو وَرَاءَ الذّاهِبِيـ ـنَ تَهُزّني الزّفَرَاتُ هَزّا
لا ناظراً اثراً ولا متوجساً للقوم رزا
ابكي ظبي فجعت يدي منها باصدقها مهزا
قد كنت صلب العود لا يَجْني الزّمَانُ عَليّ غَمزَا
حتى مضى بكم يؤز ركم القضاء الجدازا
لَمْ أسْتَطِعْ مَنْعاً، فَيَا لِلَّهِ عَزْماً عَادَ عَجْزَا
هَلْ غَادَرُوا إلاّ حَشاً قَلِقاً وَقَلْباً مُسْتَفَزّا
أُمْسِي كَأنّ مِنَ القَنَا بِأضَالِعي قرْعاً وَوَخْزَا
يا ثَانِياً للنّفْسِ، بَلْ يَا ثَالِثَ العَيْنَيْنِ عِزّا
عضوٌ عثت فيه المنية ما اجل وما اعزا
عز الحمام عليك ان نّ القِرْنَ إنْ ما عَزّ بَزّا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

وَلَقَدْ أقُولُ لصَاحبٍ نَبّهتُهُ

كان قضاء الاله مكتوباً

أقعدتنا زمانة وزمان

أيَا رَبّة َ الخِدْرِ المُمَنَّعِ بالقَنَا

أبى الله إلا أن يسوء بك العدى


ساهم - قرآن ٢