اطمح بطرفك هل ترى
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
اطمح بطرفك هل ترى | الا مصابا أو معزا |
نَأبَى التّعَزّي، ثمّ يُلْـ | ـحِقُنا الزّمَانُ بِمَنْ تَعَزّى |
أغْدُو وَرَاءَ الذّاهِبِيـ | ـنَ تَهُزّني الزّفَرَاتُ هَزّا |
لا ناظراً اثراً ولا | متوجساً للقوم رزا |
ابكي ظبي فجعت يدي | منها باصدقها مهزا |
قد كنت صلب العود لا | يَجْني الزّمَانُ عَليّ غَمزَا |
حتى مضى بكم يؤز | ركم القضاء الجدازا |
لَمْ أسْتَطِعْ مَنْعاً، فَيَا | لِلَّهِ عَزْماً عَادَ عَجْزَا |
هَلْ غَادَرُوا إلاّ حَشاً | قَلِقاً وَقَلْباً مُسْتَفَزّا |
أُمْسِي كَأنّ مِنَ القَنَا | بِأضَالِعي قرْعاً وَوَخْزَا |
يا ثَانِياً للنّفْسِ، بَلْ | يَا ثَالِثَ العَيْنَيْنِ عِزّا |
عضوٌ عثت فيه المنية | ما اجل وما اعزا |
عز الحمام عليك ان | نّ القِرْنَ إنْ ما عَزّ بَزّا |