أرشيف الشعر العربي

فَيَا عَجَبا مِمّا يَظُنّ مُحَمّدٌ

فَيَا عَجَبا مِمّا يَظُنّ مُحَمّدٌ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
فَيَا عَجَبا مِمّا يَظُنّ مُحَمّدٌ وَلَلظّنُّ في بَعضِ المَوَاطِنِ غَرّارُ
يُقَدِّرُ أنّ المُلْكَ طَوْعُ يَمِينِهِ وَمِنْ دونِ ما يَرْجُو المُقدِّرُ أقدارُ
له كل يوم منية وطماعة ونبذ قريض بالاماني سيار
لئن هو اعفى للخلافة لمة لهَا طُرَرٌ فَوْقَ الجَبِينِ وَأطْرَارُ
وَأبْدَى لهَا وَجْهاً نَقِيّاً كَأنّهُ وَقَدْ نُقِشَتْ فيهِ العَوَارِضُ، دينَارُ
ورام العلى بالشعر والشعر دائباً فَفي النّاسِ شُعْرٌ خامِلونَ وَشُعّارُ
وَإنّي أرَى زَنْداً تَوَاتَرَ قَدْحُهُ ويوشك يوماً ان تشب لنا النار

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشريف الرضي) .

لو كان يعتبني الحمام

تُعَبّرُني فَتَاة ُ الحَيّ أنّي

أقولُ وَما حَنّتْ بذي الأثلِ نَاقَتي:

كريم له يومان قد كفلا له

أمِنْ ذِكْرِ دارٍ بالمُصَلّى إلى مِنًى


روائع الشيخ عبدالكريم خضير