فَيَا عَجَبا مِمّا يَظُنّ مُحَمّدٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
فَيَا عَجَبا مِمّا يَظُنّ مُحَمّدٌ | وَلَلظّنُّ في بَعضِ المَوَاطِنِ غَرّارُ |
يُقَدِّرُ أنّ المُلْكَ طَوْعُ يَمِينِهِ | وَمِنْ دونِ ما يَرْجُو المُقدِّرُ أقدارُ |
له كل يوم منية وطماعة | ونبذ قريض بالاماني سيار |
لئن هو اعفى للخلافة لمة | لهَا طُرَرٌ فَوْقَ الجَبِينِ وَأطْرَارُ |
وَأبْدَى لهَا وَجْهاً نَقِيّاً كَأنّهُ | وَقَدْ نُقِشَتْ فيهِ العَوَارِضُ، دينَارُ |
ورام العلى بالشعر والشعر دائباً | فَفي النّاسِ شُعْرٌ خامِلونَ وَشُعّارُ |
وَإنّي أرَى زَنْداً تَوَاتَرَ قَدْحُهُ | ويوشك يوماً ان تشب لنا النار |