أرشيف المقالات

العناية بكتب الرواة والتراجم والأثبات

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
العناية بكتب الرواة والتراجم والأثبات

مما ينبغي العناية به لطالب الحديث والرواية، أن يعتني بكتب الرواة وتراجمهم وسيرهم، وكذلك كتب الأثبات والمعاجم، التي فيها طرق مروياتهم وأسانيدهم.

حتى تتكون لديه ملكة الضبط والنظر في رجال الأسانيد وأحوالهم، ومن ثم يستطيع الدربة على تمييز الأسانيد ورجالها، ومعرفة صحيحها من سقيمها، وموصولها من مقطوعها.

وغير ذلك من الفوائد التي لا تحصى، ولا تعرف إلا بالتجربة والمطالعة، وطول المعانة والنظر.
 
ومن أشهر الكتب في معرفة الرواة وتراجمهم وأحوالهم:
كتاب التاريخ الكبير للإمام البخاري، وهو مرتبة على أحرف الهجاء، وكتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، وميزان الاعتدال في نقد الرجال للحافظ الذهبي، ولسان الميزان للحافظ ابن حجر العسقلاني، وغيرها.


وقد تصنف هذه الكتب على كتب أخرى، كمعرفة رجال الكتب الستة، وغيرهم، ككتاب الكمال في أسماء الرجال، لعبدالغني المقدسي، وتهذيب الكمال في أسماء الرجال لجمال الدين المزي، والتهذيب والتقريب، لابن حجر العسقلاني.
 
أما كتب الأثبات والفهارس والمرويات:
فهي كثيرة جدًا، وقد اعتنى بها السابقون واللاحقون تألفيًا وجمعًا وتصنيفًا، وقد يجمعها الشيخ بنفسه، وقد يجمعها له أحد أبناءه، أو أحد تلاميذه وطلابه، أو مجتهد باحث، ثم يخرجها في ثبت أو معجم أو فهرس، مما هو معروف مشتهر.

شارك الخبر

المرئيات-١