أرشيف المقالات

فويق قصر المنفصل في القراءات

مدة قراءة المادة : 33 دقائق .
فويق قصر المنفصل في القراءات


يأتي فويق قصر المنفصل عليه فويق القصر والتوسط والإشباع في المتصل وقد يكون مطلقاً وقد يكون مقيداً، وفيما يأتي الأمثلة على مرتبة والأحكام المتعلقة بها:
مثال رقم (1) في فويق قصر المنفصل المطلق وإشباع المتصل من طريق الأصبهاني عن ورش:
من طريق الحمامي عن هبة الله عن الأصبهاني عن أصحابه عن ورش من طريق كتاب التذكار لابن شيطا [1].
1.
عدم التكبير مطلقاً.
2.
الاستعاذة بلفظ (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
3.
المنفصل بفويق القصر والمتصل بالإشباع.
4.
(العين) في أول سورة مريم والشورى بالتوسط.
5.
عدم الغنة في إدغام النون الساكنة والتنوين في اللام والراء.
6.
﴿ أئمة ﴾ بالتسهيل.
7.
﴿ ءَآلذكرين ﴾ في موضعي (الأنعام 143 و 144) وبابه بالإبدال.
8.
﴿ يَشَاءُ إِلَى ﴾ في (يونس 25) ونحوه بالتسهيل والإبدال.
9.
﴿ بأيِّ ﴾ في جميع المواضع بالإبدال.
10.
﴿ تَأَذَّنَ ﴾ في (إبراهيم 7) بالتسهيل.
11.
﴿ ها أنتم ﴾ بحذف الألف (هأنتم).
12.
﴿ مِلْء ﴾ في (آل عمران 91) بعدم النقل.
13.
﴿ كِتَابِيَهْ  إِنِّي ﴾ (الحاقة 19 و 20) بالنقل.
14.
الإدغام في ﴿ يس والقرآن ﴾.
15.
الإظهار في ﴿ يَلْهَثْ ذَّلِكَ ﴾ (الأعراف 176) [2].
16.
﴿ أَلَمْ نَخْلُقكُّم ﴾ (المرسلات 20) بالإدغام الكامل.
17.
(يا) من (يس).
(ها) و(يا) من فاتحة مريم بالفتح.
(ها) من (طه) الكل بالفتح.
18.
﴿ فِرْقٍ ﴾ في (الشعراء 63) بالتفخيم.
19.
﴿ مَالِيهْ * هَلَكَ ﴾ (الحاقة 28 و 29) بالإدغام.
20.
﴿ لاَ تَأْمَنَّا ﴾ (يوسف: 11) بالإشمام.
 
مثال رقم (2) في فويق قصر المنفصل المقيد وطول المتصل للسوسي عن أبي عمرو [3]:
من طريق الخبازى وهى عن ابن حبش عنه من كتاب (الكامل للهذلي) من قرائته على أبى نصر القهندزى[4]:
1.
الاستعاذة بلفظ (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
2.
بين السورتين البسملة وبه التكبير من آخر والضحى إلى آخر الناس، التكبير عموماً لأوائل كل السور، عدم التكبير وبين الأنفال وبراءة الوصل والوقف.
3.
الغنة في إدغام النون الساكنة والتنوين في اللام والراء.
4.
الإظهار في باب الإدغام الكبير لأننا نأخذ بفويق القصر كما نص على ذلك الإمام ابن الجزري في النشر[5].
5.
تحقيق الهمز مع الإظهار، الإبدال مع الإظهار، الإبدال مع الإدغام.
6.
تقليل الأسماء الثلاثة (موسى) و(عيسى) و(يحيى) فقط وفتح ما عدا ذلك من (فعلى) والفواصل[6].
7.
﴿ يَا بُشْرَى ﴾ في (يوسف 19) قرأها بإضافة ألف بعد الراء وياء بعدها (يا بشراي) مع الإمالة المحضة.
8.
(بلى) و(متى) بالفتح.
9.
﴿ بارئكم ﴾ و﴿ يأمركم ﴾ و﴿ يأمرهم ﴾ و﴿ تأمرهم ﴾ و﴿ ينصركم ﴾ و﴿ يشعركم ﴾ بإسكان الراء في الكل.
10.
﴿ نرى الله ﴾، ﴿ ترى الملائكة ﴾ ونحوهما بالإمالة [7].
11.
الوقف على ﴿ النار ﴾ و ﴿ الأبرار ﴾ ونحوه وعلى رءوس الآيات وغيرها بالإمالة.
12.
الإمالة في ﴿ النار ﴾ و ﴿ الأبرار ﴾ المجرورتان ونحوهما على وجه الإدغام كما هي على الإظهار.
13.
﴿ أَرِنِي ﴾ في (البقرة 260) و (الأعراف 143)، و﴿ أَرنَا ﴾ (أينما وقعت) بالإسكان[8].
14.
﴿ فَنِعِمَّا ﴾ (البقرة 271)، ﴿ نِعِمَّا ﴾ (النساء 58) بالإسكان [9].
15.
﴿ يَشَاءُ إِلَى ﴾ في (يونس 25) ونحوه بالتسهيل.
16.
﴿ أؤنبئكم ﴾ في (آل عمران 15)، ﴿ أَؤُنْزِلَ ﴾ في (ص 8)، ﴿ أَأُلقيَ ﴾ في (القمر 25) وما شابهها بالإدخال.
17.
﴿ وَلِيِّيَ اللَّهُ ﴾ في (الأعراف 196) بياءين [10].
18.
﴿ ءَآلذكرين ﴾ في (الأنعام 143 و144) وبابه، و﴿ به آلسحر ﴾ (يونس 81) بالإبدال.
19.
﴿ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي ﴾ في (يونس 35) بالاختلاس.
20.
﴿ لاَ تَأْمَنَّا ﴾ (يوسف: 11) بالإشمام.
21.
﴿اللائي﴾ (أينما وقعت) بالتسهيل مع المد والقصر وصلاً ووقفاً.
22.
﴿ وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ ﴾ (البقرة 245) و ﴿ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً ﴾ (الأعراف 69) بالسين فيهما.
23.
(يا) من فاتحة مريم بالفتح.
24.
(العين) في أول سورتي مريم والشورى بالتوسط والطول.
25.
﴿ وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً ﴾ في (طه 75) بالصلة.
26.
﴿ فِرْقٍ ﴾ في (الشعراء 63) بالتفخيم.
27.
﴿ أفَلا تَعقلُون ﴾ في (القصص 60) بالتخيير بين الغيب والخطاب والمشهور الغيب.
28.
﴿ تَتْرَا ﴾ في (المؤمنون 44) وقفاً بالفتح [11].
29.
﴿ فَمَا آتَانِ ي ﴾ (النمل 36) وقفاً بإثبات الياء ساكنة.
30.
الخاء من ﴿يَخِصِّمُونَ ﴾ (يس 49) باختلاس الفتحة [12].
31.
﴿ فبشر عبادي ﴾ بالزمر بإثبات الياء مفتوحة وصلاً ووقفاً بإثباتها ساكنة [13].
32.
(الحا) من ﴿ حم ﴾ في السور السبع بالفتح والتقليل والحذاق على التقليل فيقدم.
33.
القصر والمد حالة إسقاط إحدى الهمزتين المتفقتين من كلمتين[14].
34.
﴿ مَالِيهْ * هَلَكَ ﴾ (الحاقة 28 و 29) بالإظهار.
35.
﴿ أَلَمْ نَخْلُقكُّم ﴾ (المرسلات 20) بالإدغام الكامل.
36.
﴿ أكرمن ﴾، ﴿ أهانن ﴾ في (الفجر 15 و 16) وصلاً بالتخيير بين الحذف والإثبات هكذا في النشر.
37.
الابتداء بلفظ ﴿ الأولى ﴾ بعد ﴿ عاداً ﴾ في (النجم 50) بوجه واحد وهو: (الأولى) بهمزة الوصل وسكون اللام وبعدها همزة مضمومة.
 
مثال رقم (4) في فويق قصر المنفصل وفويق القصر في المتصل للأصبهاني عن ورش [15]:
من طريق الحمامي عن هبة الله عن الأصبهاني عن أصحاب ورش عنه من كتاب (الإعلان للصفراوى) [16]:
1.
عدم التكبير مطلقا.
2.
الاستعاذة بلفظ (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
3.
القصر وفويق القصر في المنفصل.
4.
فويق القصر في المتصل.
5.
(العين) في أول سورتي مريم والشورى بالقصر والتوسط والطول.
6.
عدم الغنة عند إدغام النون الساكنة والتنوين في اللام والراء.
7.
﴿ أئمة ﴾ بالتسهيل.
8.
﴿ ءَآلذكرين ﴾ وبابه بالإبدال والتسهيل.
9.
﴿ يَشَاءُ إِلَى ﴾ في (يونس 25) ونحوه بالتسهيل والإبدال.
10.
﴿ بأَىِّ ﴾ في جميع المواضع بالإبدال.
11.
﴿ تَأَذَّنَ ﴾ في (إبراهيم 7) بالتسهيل.
12.
﴿ ها أنتم ﴾ (أينما وقعت) بإثبات الألف.
13.
﴿ مِلْء ﴾ في (آل عمران 91) بعدم النقل.
14.
﴿ كِتَابِيَهْ  إِنِّي ﴾ (الحاقة 19 و 20) بالنقل.
15.
الإدغام في ﴿ يس والقرآن ﴾.
16.
الإظهار في ﴿ يَلْهَثْ ذَّلِكَ ﴾ (الأعراف 176) [17].
17.
﴿ أَلَمْ نَخْلُقكُّم ﴾ (المرسلات 20) بالإدغام الكامل.
18.
(يا) في أول (يس)، و(ها) و(يا) في أول (مريم)، (ها) في أول (طه) الكل بالفتح.
19.
﴿ فِرْقٍ ﴾ في (الشعراء 63) بالتفخيم والترقيق.
20.
﴿ مَالِيهْ * هَلَكَ ﴾ (الحاقة 28 و 29) بالإدغام.
21.
﴿ لاَ تَأْمَنَّا ﴾ (يوسف: 11) بالإشمام.
 
مثال رقم (4) في فويق قصر المنفصل وفويق القصر في المتصل[18] للدوري عن أبي عمرو:
من طريق أبي القاسم زيد بن علي بن أبى بلال عن ابن فرح عن الدوري من )كتاب تلخيص ابن بليمة) من قراءته على عبد الباقي الخراساني[19]:
1.
الاستعاذة بلفظ (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
2.
بين السورتين السكت.
وبين الأنفال وبراءة الوقف والسكت [20].
3.
ترك الغنة عند إدغام النون الساكنة والتنوين في اللام والراء.
4.
الإظهار في باب الإدغام الكبير.
5.
تحقيق الهمز.
6.
فتح ﴿ الناس ﴾.
7.
إظهار راء الجزم.
8.
تقليل (فعلى) والفواصل.
9.
﴿ يَا بُشْرَى ﴾ في (يوسف 19) قرأها بإضافة ألف بعد الراء وياء بعدها (يا بشراي) مع الفتح.
10.
الألفاظ السبعة: ﴿ بلى ﴾ ﴿ متى ﴾ ﴿ عسى ﴾ ﴿ يا أسفى ﴾ ﴿ أنى ﴾ ﴿ يا ويلتا ﴾ (أينما وقعت) ﴿ يَاحَسْرتَى ﴾ (الزمر 56) كلها بالفتح.
11.
﴿ بارئكم ﴾ ﴿ يأمركم ﴾ ﴿ يأمرهم ﴾ ﴿ تأمرهم ﴾ ﴿ ينصركم ﴾ ﴿ يشعركم ﴾ باختلاس حركة الراء في الكل.
12.
﴿ أرني ﴾ و ﴿ أَرنَا ﴾ في (فصلت 39) باختلاس حركة الراء.
13.
﴿ فَنِعِمَّا ﴾ (البقرة 271)، ﴿ نِعِمَّا ﴾ (النساء 58) بالاختلاس.
14.
﴿ يَشَاءُ إِلَى ﴾ في (يونس 25) ونحوه بالتسهيل، الإبدال.
15.
﴿ أؤنبئكم ﴾ في (آل عمران 15)، ﴿ أَؤُنْزِلَ ﴾ في (ص 8)، ﴿ أَأُلقيَ ﴾ في (القمر 25) وما شابهها بالإدخال.
وبعدم الإدخال.
16.
﴿ وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴾ (البقرة 115) بتاء الخطاب فيهما.
17.
﴿ ءَآلذكرين ﴾ في (الأنعام 143 و144) وبابه، و ﴿ به آلسحر ﴾ في (يونس 81) بالإبدال.
18.
﴿ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي ﴾ في (يونس 35) بالاختلاس.
19.
﴿ لاَ تَأْمَنَّا ﴾ (يوسف: 11) بالإشمام.
20.
﴿ والجارِ ﴾ في موضعي النساء الآية (36) بالفتح.
21.
﴿ واللائي ﴾ بالإبدال ياء ساكنة مع المد المشبع وصلاً ووقفاً ويأتي ﴿واللائي يئسن﴾ في (الطلاق 4) الإدغام.
22.
(يا) من فاتحة مريم بالفتح.
23.
(العين) بالتوسط.
24.
﴿ فِرْقٍ ﴾ في (الشعراء 63) بالتفخيم.
25.
﴿ أفَلا تَعقلُون ﴾ في (القصص 60) بالغيب.
26.
﴿ فَمَا آتَانِ ي ﴾ (النمل 36) بالنمل وقفاً بإثبات الياء ساكنة.
27.
﴿ تَتْرَا ﴾ في (المؤمنون 44) وقفاً بالفتح.
28.
الخاء من ﴿ يَخِصِّمُونَ ﴾ (يس 49) باختلاس الفتحة.
29.
﴿ يَرْضَهُ لَكُمْ ﴾ في (الزمر 7) بالصلة.
30.
الحاء من (حم) في السور السبع بالتقليل.
31.
المد فقط حالة إسقاط إحدى الهمزتين المتفقتين من كلمتين[21].
32.
﴿ مَالِيهْ * هَلَكَ ﴾ (الحاقة 28 و 29) بالإظهار.
33.
﴿ أَلَمْ نَخْلُقكُّم ﴾ (المرسلات 20) بالإدغام الكامل.
34.
﴿ أكرمن ﴾، ﴿ أهانن ﴾ في (الفجر 15 و 16) وصلاً بالحذف والإثبات هكذا في النشر.
35.
الابتداء بلفظ ﴿ الأولى ﴾ في (النجم 50) بالأوجه الثلاثة وهي: (الولى) بإثبات همزة الوصل وضم اللام بعدها، (لولى) بدون همزة الوصل وبضم اللام، (الأولى) بهمزة الوصل وسكون اللام وهمزة مضمومة بعدها.
36.
﴿ أئمة ﴾ بالتسهيل.
 
مثال رقم (4) في فويق قصر المنفصل وتوسط المتصل للدوري عن أبي عمرو:
من طريق أبى الزعراء عن الدوري من طريق ابن مجاهد وهو عبد الواحد عنه طريق أبى طاهر وهى الأولى عن ابن مجاهد من كتاب (التيسير) من قراءة الداني على أبى القاسم عبد العزيز بن جعفر البغدادي [22]:
1.
الاستعاذة بلفظ (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
2.
بين السورتين السكت وجواز التفرقة في الزهر فتأتى البسملة وبين الأنفال وبراءة السكت والوقف.
3.
الإظهار صرح به في النشر عن هذا الطريق في باب الإدغام الكبير والعمل عليه.
4.
ترك الغنة عند إدغام النون الساكنة والتنوين في اللام والراء.
5.
توسط المنفصل وتوسط المتصل وليس به مد التعظيم[23].
6.
تحقيق الهمز صرح به في النشر وفي التيسير.
7.
إمالة ﴿ الناس ﴾ المجرورة.
8.
راء الجزم بالإظهار والإدغام.
ووجه الإدغام هو الأولى[24].
9.
تقليل على وزن (فعلى) والفواصل.
10.
﴿ يَا بُشْرَى ﴾ في (يوسف 19) قرأها بإضافة ألف بعد الراء وياء بعدها (يا بشراي) مع الفتح كذا بالنشر.
11.
الألفاظ السبعة: ﴿ بلى ﴾ ﴿ متى ﴾ ﴿ عسى ﴾ ﴿ يا أسفى ﴾ بالفتح.
﴿ أنى ﴾ ﴿ يا ويلتا ﴾ (أينما وقعت) ﴿ يَا حَسْرتَى ﴾ (الزمر 56) بالتقليل.
12.
﴿ بارئكم ﴾ ﴿ يأمركم ﴾ ﴿ يأمرهم ﴾ ﴿ تأمرهم ﴾ ﴿ ينصركم ﴾ ﴿ يشعركم ﴾ بالإسكان والاختلاس.
13.
﴿ أرنى ﴾ و﴿ أَرنَا ﴾ في (فصلت 39) بالاختلاس.
14.
﴿ فَنِعِمَّا ﴾ (البقرة 271)، ﴿ نِعِمَّا ﴾ (النساء 58) بالإسكان والاختلاس.
15.
﴿ يَشَاءُ إِلَى ﴾ في (يونس 25) ونحوه بالتسهيل والإبدال.
16.
﴿ أؤنبئكم ﴾ في في (آل عمران 15)، ﴿ أَؤُنْزِلَ ﴾ في (ص 8)، ﴿ أَأُلقيَ ﴾ في (القمر 25) وما شابهها بالإدخال، وبعدم الإدخال هكذا في النشر والتيسير.
17.
﴿ وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴾ (البقرة 115) بالخطاب فيهما.
18.
﴿ ءَآلذكرين ﴾ في (الأنعام 143 و144) وبابه بالتسهيل، و ﴿ وبه آلسحر ﴾ في (يونس 81) بالإبدال والتسهيل.
19.
﴿ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي ﴾ في (يونس 35) باختلاس فتحة الهاء.
20.
﴿ لاَ تَأْمَنَّا ﴾ (يوسف 11) بالإشمام والرَّوم واختار الداني الثاني.
21.
﴿ والجارِ ﴾ في موضعي النساء الآية (36) بالفتح.
22.
﴿ اللائي ﴾ في (الأحزاب 4) و (المجادلة 1) بالإبدال ياء ساكنة مع المد المشبع وصلاً ووقفاً ويأتي في ﴿واللائي يئسن﴾ في (الطلاق 4) (معاً) الإظهار فقط.
23.
(يا) من فاتحة مريم بالفتح.
24.
(العين) في أول سورتي مريم والشورى بالتوسط والطول.
25.
﴿ فِرْقٍ ﴾ في (الشعراء 63) بالتفخيم.
26.
﴿ أفَلا تَعقلُون ﴾ في (القصص 60) بالغيب.
27.
﴿ تَتْرَا ﴾ في (المؤمنون 44) وقفاً بالفتح.
28.
﴿ فَمَا آتَانِ ي ﴾ (النمل 36) وقفاً بإثبات الياء ساكنة، أو حذفها.
29.
الخاء من ﴿ يَخِصِّمُونَ ﴾ (يس 49) باختلاس الفتحة.
30.
﴿ يَرْضَهُ لَكُمْ ﴾ في (الزمر 7) بالإسكان والصلة.
31.
(حا) حم في السور السبع بالتقليل.
32.
المد حالة إسقاط إحدى الهمزتين المتفقتين من كلمتين كما هو مفصل في مراتب المنفصل والمتصل.
33.
﴿ مَالِيهْ * هَلَكَ ﴾ (الحاقة 28 و 29) بالإظهار.
34.
﴿ أَلَمْ نَخْلُقكُّم ﴾ (المرسلات 20) بالإدغام الكامل.
35.
﴿ أكرمن ﴾، ﴿ أهانن ﴾ في (الفجر 15 و 16) وصلاً بالحذف هكذا في التيسير.
36.
الابتداء بلفظ ﴿ الْأُولَى ﴾ بعد ﴿ عَادًا ﴾ في (النجم 50) بالأوجه الثلاثة وهي: الأول: (الولى) بإثبات همزة الوصل وضم اللام بعدها، والثاني: (لولى) بضم اللام وحذف همزة الوصل قبلها، والثالث: (الأولى) بإثبات همزة الوصل وإسكان اللام وتحقيق الهمزة مضمومة بعدها، وقال في التيسير: (إن هذا الوجه أحسن الوجوه وأقيسها).
37.
﴿ أَئِمَّةَ ﴾ بالتسهيل.



[1] ينظر: فريدة الدهر في تأصيل وحمع القراءات 1/ 121.


[2] يختص وجه الإدغام للأصبهاني بالمد لأنه من غاية ابن مهران وليس فيها إلا المد كما صوبه الأزميري في بدائع البرهان.
ينظر: الروض النظير ص 354.


[3] يقول الشيح محمد في كتابه فريدة الدهر 1/ 229: (قصر المنفصل ونأخذ له بالقصر مع الإدغام وبفويق القصر مع الإظهار كما هو المفهوم من عدم وجود القصر به وقلنا بالقصر لوجود مدِّ التعظيم فيأتي عليه الإدغام هذا على ظاهر التحريرات، وأما النشر فذكر فويق القصر فقط من الكامل لأبى عمرو ونعمل بذلك أيضا على أنه التوسط وفويق القصر (مرتبة فويق القصر في الكامل لأبى عمرو ذكرها في النشر وهى التي يعبر عنها بالتوسط فنعمل بالإظهار على فويق القصر) وبه مدُّ التعظيم، مع طول المتصل وحقق في البدائع بسورة القتال في موضع فقد جاء أشراطها جواز مدِّ التعظيم مع القصر والمدِّ في جاء أشراطها وعمل عليه في الروض أيضا ووجدت الإدغام في الروض والبدائع بسورة القتال أيضا على مدِّ التعظيم أي مع القصر في المنفصل العادي).


[4] ينظر: فريدة الدهر في تأصيل وحمع القراءات 1/ 228.


[5] أما إذا أردنا أن نأخذ بالقصر مع إشباع المتصل فسيكون الإدغام في باب الإدغام الكبير في المتفق عليه.
يقول الشيخ محمد: (الإظهار والإدغام في المتفق عليه من باب الإدغام الكبير، أما المواضع الخلافية فكالآتي: (يبتغ غير)، (يخل لكم)، (يك كاذبا) بالإظهار في المواضع الثلاثة.
(هو والذين) ونحوه مما كان فيه الهاء مضموماً بالإظهار.
(آل لوط) بالإظهار والإدغام.
(طلقكن) بالإدغام والإظهار.
(الزكاة ثم) و (التوراة ثم) بالإدغام والإظهار.
(وآت ذا القربى) و (فآت ذا القربى) بالإظهار.
(جئت شيئاً فرياً) بالإظهار.
(ولتأت طائفة) بالإظهار.
(أخرج شطأه) بالوجهين.
(زحزح عن) بالإظهار.
(الرأس شيباً) بالوجهين.
(العرش سبيلاً) بالوجهين.
(لبعض شأنهم) بالوجهين) .ينظر: فريدة الدهر في تأصيل وحمع القراءات 1/ 228.


[6] قال الشيخ محمد: (وفى الروض الأولى أن لا يقرأ بهذا الوجه لانفراد الهذلي به).
ينظر: فريدة الدهر في تأصيل وحمع القراءات 1/ 229.


[7] قال الشيخ محمد: (وعبر عنه بالبدائع بأنه يجوز في موضع (نرى الله) بالبقرة وعبر عنه بالروض بأنه لغير الحذاق وفى النشر وجدت القطع بالإمالة للهذلي من طريق أبى عمران وهو ابن جرير فنعمل بالوجهين وعلى وجه الإمالة الوجهان في لام لفظ الجلالة والله أعلم).
ينظر: فريدة الدهر في تأصيل وحمع القراءات 1/ 229.
والمقصود بالوجهين في لام لفظ الجلالة التفخيم والترقيق.


[8] قرأها أبو عمرو بخلف عنه بإسكان الراء، وروى عنه اختلاس كسرة الراء.
ينظر: الكامل المفصل ص 44.


[9] اختلف عن أبي عمرو فروي عنه بوجهين: الأول: كسر النون واختلاس كسرة العين.
والثاني: كسر النون وإسكان العين.
ينظر: الكامل المفصل ص 46.


[10] قرأ ابن حبش عن السوسي بياء واحدة مفتوحة مشددة، وكذا روى أبو نصر الشذائي عن ابن جمهور عن السوسي، وذلك على أن ياء فعيل مدغمة في ياء المتكلم والياء التي هي لام الكلمة محذوفة، وروى الشنبوذي عن ابن جمهور عن السوسي كسر الياء المشددة بعد الحذف، ويلزم من ترقيق لفظ الجلالة، ووجه في النشر ذلك بأن المحذوف ياء المتكلم لملاقاتها ساكنة كما تحذف ياءات الإضافة.
وللسوسي وجه ثالث بيائين.
ينظر: الكامل المفصل ص 176.


[11] اختلف فيها عن أبي عمرو بالتنوين فقيل وزنه فعل ك (نصر)، والألف بدل من التنوين، ورد ذلك بأنه لم يحفظ جريان حركة الإعراب على رأيه فيقال هذا تتر، ورأيت تتراً، ومررت بتتر، وقيل ألفه للإلحاق، قال في الدر وهذا أقرب: وهذا أقرب لو قبله، ولكن يلزم منه وجود ألف الإلحاق في المصادر وهو نادر، وعلى الأول لا تمال في الوقف لأبي عمرو، لأن ألفها حينئذ كألف (عوجاً) و (أمتاً) قال الداني وعليه القرَّاء وأهل الأداء، وعلى الثاني تمال له، والمقروء به هو الأول، فقد قال في النشر بعد ذكره ما تقدم ونصوص أكثر أئمتنا تقتضي فتحها لأبي عمرو وإن كانت للإلحاق من أجل رسمها بالألف فقط شرط مكي، وابن بليمة، وصاحب العنوان، وغيرهم في إمالة ذوات الراء له أن تكون الألف مرسومة ياء ولا يريدون بذلك إلا إخراج (تترا).
ينظر: الإتحاف ص 319.


[12] تراجع في فقرة أحكام متفرقة تتعلق بالمدِّ المنفصل (قراءة أبي عمرو البصري).


[13] قال الشيخ محمد: (هذا ما فهمته من الكامل وفهمت منه أيضا الحذف وقفاً).
ينظر: فريدة الدهر في تأصيل وحمع القراءات 1/ 229.


[14] قال الشيخ محمد: (مع ملاحظة التحرير مع المنفصل وجواز مدِّ التعظيم على القصر والمدِّ حالة الإسقاط وذلك لجواز التصادم هنا لاختلاف السببين لأن القصر حالة الإسقاط سبب لفظي، ومدُّ التعظيم سبب معنوي وهو نفى الألوهية عن غير الله ذكر هذا في التحقيق في البدائع في سورة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وارجع إلى الكامل في كتب الدوري فقد حررت هذا الحكم مع المنفصل ومدِّ التعظيم).
ينظر: فريدة الدهر في تأصيل وحمع القراءات 1/ 229.


[15] تراجع الأحكام في مرتبة القصر للأصبهاني.


[16] ينظر: فريدة الدهر في تأصيل وحمع القراءات 1/ 122.


[17] يختص وجه الإدغام للأصبهاني بالمدِّ لأنه من غاية ابن مهران وليس فيها إلا المدَّ كما صوبه الأزميري في بدائع البرهان.
ينظر: الروض النظير ص 354.


[18] يقول الشيخ محمد: (ووجدت بالبدائع في تحرير ﴿ هؤلاء إن ﴾ (البقرة 31)، ﴿ أو جاء أحد ﴾ (المائدة 6) بفويق القصر في المنفصل والمتصل لابن بليمة ولا مانع من العمل بذلك أيضاً).
ينظر: فريدة الدهر في تأصيل وحمع القراءات 1/ 234.


[19] ينظر: فريدة الدهر في تأصيل وحمع القراءات 1/ 234.


[20] يقول الشيخ محمد: (وعدم التفرقة في الزهر).
ينظر: فريدة الدهر في تأصيل وحمع القراءات 1/ 234.


[21] وذلك تبعاً لمذهبه في المنفصل فيجرى التحرير في نحو ﴿ بأسماء هؤلاء إن ﴾ (البقرة 31) كالآتي: (بأسماء) متصل/ (ها) منفصل/ (أولاء إن) حالة الإسقاط سيكون في الثلاثة: (بأسماء) فويق القصر/ (ها) فويق القصر/ (أولاء إن) فويق القصر وجهاً واحداً، أو توسط/ توسط/ توسط وجهاً واحداً.
ينظر: فريدة الدهر في تأصيل وحمع القراءات 1/ 234.


[22] ينظر: فريدة الدهر في تأصيل وحمع القراءات 1/ 177.


[23] يقول الشيخ محمد: (توسط المنفصل هذا على ظاهر التحريرات والعمل عليه، وفويق القصر أي ثلاث حركات ذكره في النشر، وليس به مدُّ التعظيم وتوسط المتصل (ذكر بالنشر مرتبة فويق القصر قليلاً وهي في المتصل لأصحاب قصر المنفصل مثل الدوري والسوسي عند من جعل مراتب المتصل أربعا كصاحب التيسير، والتذكرة، وتلخيص العبارات، وغيرهم وهي في المنفصل عند صاحب التيسير لأبى عمرو من رواية الدوري وذلك من قراءته على أبى الحسن وأبى القاسم الفارسي.
ووجدت بالبدائع في تحرير هؤلاء إن مع بأسماء ذكر فويق القصر في بأسماء وفويق القصر في ها أي المنفصل فهذا هو المنصوص عليه في النشر والتيسير وإن كان الأداء على التوسط في الضربين هنا والله أعلم).
ينظر: فريدة الدهر 1/ 177.


[24] يقول الشيخ محمد في فريدة الدهر 1/ 177: (واعلم أن وجه الإدغام هو من قراءة الداني على عبد العزيز الفارسي البغدادي كما حقق ذلك في النشر فيكون وجه الإدغام هنا هو الأولى فانتبه).

شارك الخبر

روائع الشيخ عبدالكريم خضير