أرشيف المقالات

تفسير: ( قلنا اهبطوا منها جميعا ... )

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
تفسير: (قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
 
♦ الآية: ﴿ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (38).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ﴾ كرَّر الأمر بالهبوط للتَّأكيد ﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى ﴾ أَيْ: فإنْ يأتكم مني شريعةٌ ورسولٌ وبيانٌ ودعوةٌ ﴿ فَمَنْ تبع هداي ﴾ أَيْ: قَبِل أمري واتَّبع ما آمره به ﴿ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ﴾ فِي الآخرة وَلا حزن والخطاب لآدم وحوَّاء وذرِّيتهما.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تَعَالَى: ﴿ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعًا ﴾، يَعْنِي: هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَةَ، وَقِيلَ: الْهُبُوطُ الْأَوَّلُ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَى السَّمَاءِ الدنيا، والهبوط الثاني مِنَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا إِلَى الْأَرْضِ، ﴿ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ ﴾؛ أَيْ: فَإِنْ يَأْتِكُمْ يَا ذُرِّيَّةَ آدَمَ ﴿ مِنِّي هُدىً ﴾، أَيْ: رُشْدٌ وَبَيَانُ شَرِيعَةٍ، وَقِيلَ: كِتَابٌ وَرَسُولٌ، ﴿ فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾، قَرَأَ يَعْقُوبُ: فَلا خَوْفٌ بالنصب في كل القرآن، والآخرون بالرفع وَالتَّنْوِينِ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ فِيمَا يستقبلهم وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ عَلَى مَا خَلَّفُوا، وَقِيلَ: لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ فِي الدُّنْيَا، وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ في الآخرة.
 
تفسير القرآن الكريم

شارك الخبر

المرئيات-١