أرشيف المقالات

تفسير: (أن أرسل معنا بني إسرائيل)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
تفسير: (أن أرسل معنا بني إسرائيل)
 
♦ الآية: ﴿ أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (17).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ مفسَّر في سورة طه، فلما أتاه بالرسالة عرَفه فرعونُ.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَنْ أَرْسِلْ ﴾؛ أي: بأن أرسل، ﴿ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾؛ أي: إلى فلسطين، ولا تستعبدهم، وقيل: استعبَدَهم فرعون أربعمائة سنة، وكانوا في ذلك الوقت ستمائة ألف وثلاثين ألفًا، فانطلق موسى إلى مصر وهارونُ بها فأخبَرَه بذلك.
وفي القصة أن موسى رجع إلى مصر وعليه جبة صوف، وفي يده العصا، والمكتل معلق في رأس العصا، وفيه زاده، فدخل دار نفسه، وأخبَرَ هارون بأن الله أرسلني إلى فرعون وأرسلني إليك حتى تدعو فرعون إلى الله، فخرجتْ أمُّهما وصاحت وقالت: إن فرعون يطلُبُك ليقتُلَك، فلو ذهبتما إليه قتَلَكما، فلم يمتنعا بقولها، وذهبا إلى باب فرعون ليلًا ودق الباب، ففزع البوابون وقالوا: من بالباب؟
ورُوي أنه اطَّلَع البواب عليهما فقال: من أنتما؟ فقال موسى: أنا رسول رب العالمين، فذهب البواب إلى فرعون وقال: إن مجنونًا بالباب، يزعم أنه رسول رب العالمين، فنزل حتى أصبح ثم دعاهما.
وروي أنهما انطلقا جميعًا إلى فرعون، فلم يؤذن لهم سنةً في الدخول عليه، فدخل البواب وقال لفرعون: هاهنا إنسان يزعم أنه رسول رب العالمين، فقال فرعون: ائذن له؛ لعلنا نضحك منه، فدخلا عليه وأدَّيا رسالة الله عز وجل، فعرَف فرعونُ موسى؛ لأنه نشأ في بيته.
تفسير القرآن الكريم

شارك الخبر

فهرس موضوعات القرآن