تفسير: (ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى)
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
تفسير: (وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى)♦ الآية: ﴿ وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: لقمان (22).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ ﴾ يُقبل على طاعته وأوامره ﴿ وَهُوَ مُحْسِنٌ ﴾ مؤمنٌ موحِّدٌ ﴿ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ﴾ بالطَّرفِ الأوثق الذي لا يخاف انقطاعه ﴿ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ مرجعها.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ ﴾، أي لله يعني يُخْلِصْ دِينَهُ لِلَّهِ وَيُفَوِّضْ أَمْرَهُ إِلَى اللَّهِ، ﴿ وَهُوَ مُحْسِنٌ ﴾، فِي عَمَلِهِ، ﴿ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى ﴾، أَيْ اعْتَصَمَ بِالْعَهْدِ الْأَوْثَقِ الَّذِي لَا يَخَافُ انْقِطَاعَهُ، ﴿ وَإِلَى اللَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾.
تفسير القرآن الكريم