شموع (22)
مدة
قراءة المادة :
3 دقائق
.
شموع (22)• من أساء إلى من أحسن إليه فقد تعجل العقوبة.
• أدهشني أن لدى الكثيرين قصصاً منغصة وتجارب ممضة عن أناس قابلوا الإحسان بالإساءة!
• لا أريد منك أن ترد على الإحسان بمثله...
حسبي منك ألا تؤذيني...
• خشي رجل أن أشكره - على ما لم يصنع - فبادر إلي قائلاً: ليس لي يد فيما صار إليك من خير...
ما أجمل هذه الشفافية!
• شكر إنسان محسناً على معروف سلف فتظاهر المحسن بنسيان ذلك...
فازداد إحساناً وحسناً...
• أشد المشاعر وأمرها انقلابها من الرجاء إلى الخوف، وقد أبدع شاعر بتصوير هذه الحالة فقال:
قد كنت أرجوك لنيل المنى ♦♦♦ فاليوم لا أطلب إلا الرضا!
• أيها المحسنون حسبكم الإحسان.
أيها المسيؤون حسبكم الإساءة...
• الإحسان والحياء أخوان.
والإساءة والحياء ضدان.
• يجد المحسنون في الإحسان والمعروف والنبل متعة وسعادة.
فماذا يجد المسيؤون في الإساءة والنكران والأذى؟
• ليت مسيئاً إلى من أحسن إليه يحدثنا عن مشاعره حين الإساءة...
• المحسن دليل على وجود الملائكة، والمسيء دليل على وجود الشياطين.
• أي غصة نجدها في قول القائل:
أعلمه الرماية كل يومٍ
فلما استد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي
فلما قال قافيةً هجاني؟
• احذر ممن يتمسكن حتى يتمكن.
• لا يفلح غادر.
ولا ينجح فاجر.
ولا ينصح عاثر.
• قيل لمحسن قوبل بالإساءة: ألا تتوقف عن الإحسان؟
فقال: كيف يستمر المسيؤون في إساءتهم، ويتوقف المحسنون عن إحسانهم؟!
• للحافظ أبي موسى المديني (المتوفى سنة ٥٨١) كتاب بعنوان: (تضييع العمر والأيام في اصطناع المعروف إلى اللئام).
ليتنا نعثر على نسخة منه...
• يبدو أن الاعتقاد بالاستحقاق النفسي والتضخم الذاتي وراء تورط الناكرين بالنكران...
• انصحوا المسيئين أن يجربوا الإحسان مرة لعلهم يحبون طعمه، ويجدون متعته، فيصبحوا من أهله!
• لولا العمل لله سبحانه لبطل المعروف بين الناس.
• إن الله كتب الإحسان على كل شيء، والمسيء شيء من الأشياء.