أرشيف المقالات

قُلْ هُوَ الرَّحْمَٰنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
{قُلْ هُوَ الرَّحْمَٰنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا} :
كلمة المؤمن وشعاره وعقيدته أمام كل كافر مستكبر هي إعلاء كلمة التوحيد وإظهار الإيمان بالله رب العالمين, رحمن الدنيا والدين ورحيمهما, وحده يستحق الإفراد بالعبادة والتوكل وبه وحده يستغني المؤمن, ويوم القيامة سيفصل بين أهل الحق وأهل الضلال ليجازي كل عامل بما عمل.
قال تعالى:
{قُلْ هُوَ الرَّحْمَٰنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (29)} [تبارك]
قال ابن كثير في تفسيره:
ثم قال : ( {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا} ) أي : آمنا برب العالمين الرحمن الرحيم ، وعليه توكلنا في جميع أمورنا ، كما قال : ( {فاعبده وتوكل عليه } ) [ هود : 123 ] .
ولهذا قال : ( {فستعلمون من هو في ضلال مبين} ) ؟ أي : منا ومنكم ، ولمن تكون العاقبة في الدنيا والآخرة ؟ .
#أبو_الهيثم
#مع_القرآن

شارك الخبر

فهرس موضوعات القرآن