أرشيف المقالات

أقوال وأمثال في ذم الفجور - ملفات متنوعة

مدة قراءة المادة : 3 دقائق .
مِن الأقوال والأمثال في الفُجُور:
1- كان يقال: (اثنان لا يجتمعان: القُنُوع والحسد، واثنان لا يفترقان أبدًا: الحرص والفُجُور)   .
2- وقال بعضهم -وتُروَى عن الجاحظ-: (خير الدُّنيا والآخرة في خصلتين: التُّقى والغِنى.
وشرُّ الدُّنيا والآخرة خصلتين: الفُجُور والفقر)
   .
3- وقال ابن المقفَّع: (النَّاس على دين السُّلطان إلَّا القليل؛ فليكن للبِرِّ والمروءة عنده نفاق، فسيكسد بذلك الفُجُور والدَّناءة)  .
4- وقال أبان بن تغلب: (سمعت امرأة توصي ابنًا لها وأراد سفرًا، فقالت: أي بني، أوصيك بتقوى الله، فإنَّ قليله أجدى عليك مِن كثير عقلك، وإيَّاك والنَّمائم.
فإنَّها تورث الضَّغائن، وتفرِّق بين المحبِّين؛ ومثِّل لنفسك مثال ما تستحسن لغيرك ثمَّ اتَّخذه إمامًا، وما تستقبح مِن غيرك فاجتنبه، وإيَّاك والتَّعرُّض للعيوب فتصير نفسك غرضًا، وخليق ألَّا يلبث الغرض على كثرة السِّهام، وإيَّاك والبخل بمالك، والجود بدينك.
فقالت أعرابيَّة معها: أسألك إلَّا زدته يا فلانة في وصيتَّك.
قالت: إي والله؛ والغدر أقبح ما يعامل به الإخوان، وكفى بالوفاء جامعًا لما تشتَّت مِن الإخاء، ومَن جمع العلم والسَّخاء فقد استجاد الحُلَّة، والفُجُور أقبح خُلَّة وأبقى عارًا)
   .
4- وعن صعصعة بن صوحان أنَّه قال لابن زيد بن صوحان: (أنا كنت أكرم على أبيك منك، وأنت أكرم عليَّ مِن ابني، إذا لقيت المؤمن فخالصه.
وإذا لقيت الفاجر فخالفه، ودينك لا تُكلِّمنَّه)
   .
5- وقال أبو عمرو بن العلاء: (يا عبد الملك: كن مِن الكريم على حذر إن أهنته، ومِن اللَّئيم إذا أكرمته، ومِن العاقل إذا أحرجته، ومِن الأحمق إذا مازحته، ومِن الفاجر إذا عاشرته، وليس مِن الأدب أن تجيب مَن لا يسألك، ولا تسأل مَن لا يجيبك، أو تحدث مَن لا ينصت لك)   .
6- وقال بعض أهل الأدب: (عشر خصالٍ تزري، ومنها تتفرَّع النَّذالة: الحسب الرَّديء، والخُلُق الدَّنيء، وقلَّة العقل، وسوء الفعل، ودناءة النَّفس، والجبن، والبخل، والفُجُور، والكذب، والغش للنَّاس والوقيعة فيهم)   .
7- وقال الأصمعي: (قال بعض العرب: ليست الفُتُوَّة الفِسْق ولا الفُجُور، ولا شرب الخمور، وإنَّما الفُتُوَّة طعام موضوع، وصنيع مصنوع، ومكان مرفوع، ولسان معسول، ونائل مبذول، وعفاف معروف، وأذى مكفوف) 

شارك الخبر

المرئيات-١