أرشيف المقالات

من فضائل النبي: كان عرقه أطيب من المسك والعنبر ويرى بعينيه من خلفه كما يرى من أمامه

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم:
كان عرقُه أطيبَ من المسك والعنبر، ويرى بعينيه من خلفه كما يرى من أمامه
 
كان العرق الذي يتصبب من جسده الشريف أطيب من المسك والعنبر:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخل علينا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فقال عندنا – نام نوم القيلولة – فعرق وجاءت أمي بقارورة، فجعلت تسلت العرق، فاستيقظ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، فقال: أم سليم ما هذا الذي تصنعين؟ قالت: هذا عرق نجعله لطيبنا وهو أطيب الطيب"؛ رواه مسلم.
 
كان صلى الله عليه وسلم يرى من خلفه كما يرى من أمامه:
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: " هل ترون قبلتي ها هنا، فوالله ما يخفى عليَّ ركوعكم ولا سجودكم، إني لأركم من وراء ظهري "؛ رواه البخاري ومسلم.
 
وعن أنس أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: " أيها الناس؛ إني إمامكم فلا تسبقوني بالركوع ولا بالسجود، فإني أراكم من أمامي ومن خلفي "؛ رواه مسلم.
 
وعن عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يومًا، فصلى على أهل أُحدٍ صلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر، فقال: " إني فرطُكم وأنا شهيد عليكم، إني والله لأنظر إلى حوضي الآن، وإني قد أُعطيت خزائنَ مفاتيح الأرض، وإني والله ما أخاف بعدي أن تشركوا، ولكن أخاف أن تنافسوا فيها "؛ رواه البخاري ومسلم.
 

شارك الخبر

فهرس موضوعات القرآن