أرشيف المقالات

ضياع حواضر المسلمين - مدحت القصراوي

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
مع ضياع حواضر المسلمين ومقدساتهم، وإغلاق الأقصى، ودفع الجزية للغرب، والتواصي خيرا بالصهاينة والاتفاق على تسليم القدس لهم، وتهديد جميع بلاد المسلمين بالتفتيت والحروب الأهلية والطائفية، والجفاف والفقر..
ومع انتشار الإباحية والإلحاد والتبيعة للغرب..
ينبغي أن نذكّر علماء الأمة الممالئين للسلطان والتابعين له والمبررين لكل نجاساته..
ثم يدّعون، أو يدّعي لهم متطوعون، أنهم مكرَهون.. 
فهنا نذكّرهم أن استحباب الدنيا على الآخرة وشراءها ليس إكراها..
وأن الشراء بآيات الله ثمنا قليلا ليس إكراها..
وأن الخوف على خسارة المنصب وتغير الحال المادي ليس إكراها..
وأن الحرمان من الظهور في الفضائيات ليس إكراها..
وأن تضايق أولي الأمر أو عبوسهم في الوجه أو الحرمان من ثنائهم ليس إكراها..!
وأن كشكسة الملابس المكوية ليس إكراها..!
وأن العجز عن الزيجة الثانية أو الرابعة ليس إكراها..
فقد ظُلم معهم الإكراه، وأضاع الناس ما تبقى من المفاهيم الشرعية ولم يفرقوا بين العذر وبين الجريمة..
ملحوظة أخيرة:
نقلت (ها آرتس) العبرية بأن وزير الأوقاف المصري أمر خطباء الجمعة بعدم الحديث عن الأقصى والتركيز على الإحسان للسواح..!

شارك الخبر

المرئيات-١