من حقوق المسلم على المسلم
مدة
قراءة المادة :
18 دقائق
.
من حقوق المسلم على المسلموجوب الدفاع عن أخيك المسلم:
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسلمون تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم ويجير عليهم أقصاهم وهم يد على من سواهم يرد مشدهم على مضعفهم ومسرعهم على قاعدهم لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده"[1].
فعهد المسلمين وذمتهم واحدة في كل بلاد الإسلام، فإذا اعتدي على أخيك المسلم في أي مكان من قبل أعداء الله وجب عليك نصرته، ولا يحل لك أن تعاهد مقاتلًا لإخوانك المسلمين في أي مكان وإلا فمن فعل ذلك فهو خائن لله ولرسوله وللإسلام والمسلمين.
وجوب الذب عن عرض أخيك المسلم:
• عن أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقًا على الله أن يعتقه من النار»[2].
• عن جابر وأبي طلحة بن سهل قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئ يخذل امرءًا مسلمًا في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته وما من أحد ينصر مسلمًا في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته"[3].
إعطاء المسلم حقوقه التي بينها لنا النبي صلى الله عليه وسلم:
• عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «حق المسلم على المسلم ست».
قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: «إذا لقيته فسلم عليه وإذا دعاك فأجبه وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه»[4].
ألتمس له الأعذار وإن لم يعتذر، وأقبل عذره إذا اعتذر، وأستبرئ ما في نفسه من الوجد.
ولا أفشي سره:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يحدث أن عمر بن الخطاب حين تأيمت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شهد بدرًا توفي بالمدينة قال عمر: فلقيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر قال: سأنظر في أمري فلبثت ليالي فقال: قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا قال عمر: فلقيت أبا بكر فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر فصمت أبو بكر فلم يرجع إليَّ شيئًا فكنت عليه أوجد مني على عثمان فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحتها إياه فلقيني أبو بكر فقال: لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك قلت: نعم قال: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت إلا أني قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو تركها لقبلتها[5].
بهذه الأخلاق الكريمة والآداب السامية لم يتركوا سبيلًا لنزغات الشيطان، فنالوا الصديقية والشهادة واستحقوا نصر الله تعالى ورضوانه.
ثم بالعدل فيه على ظلمه لك أو لنفسه:
• عن عروة بن الزبير في ذكره لحديث الإفك وقذف حسان للصديقة عائشة: وكان حسان إذا سُب عندها، قالت: لا تسبوه، فإنه كان ينافح عن رسول الله، وأي عذاب أعظم من ذهاب عينيه، عذاب عظيم[6].
وقال مسروقٌ: فقلت لها: لم تأذنين له أن يدخل عليك وقد قال الله تعالى: ﴿ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ فقالت: وأي عذاب أشد من العمى قالت له: إنه كان ينافح أو يهاجي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم[7].
• عن عمر بن الخطاب أن رجلًا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله وكان يلقب حمارًا وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب فأتي به يومًا فأمر به فجلد فقال رجلٌ من القوم: اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تلعنوه فو الله ما علمت إنه يحب الله ورسوله[8].
ثم بالصفح عنه والإحسان إذا أخطأ أو وقع في عرضك:
وفي حديث عائشة رضي الله عنها في الإفك قالت: قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه -وكان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته منه وفقره-: والله لا أنفق على مسطح شيئًا أبدًا بعد الذي قال لعائشة ما قال فأنزل الله ﴿ وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ قال أبو بكر: بلى والله إني أحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه وقال: والله لا أنزعها منه أبدًا[9].
ثم بإعانته عند الحاجة والسؤال عنه وتفقد أحواله، وإيثاره
عن أنس رضي الله عنه أنه قال: قدم علينا عبد الرحمن بن عوف وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع وكان كثير المال فقال سعد: قد علمت الأنصار أني من أكثرها مالًا سأقسم مالي بيني وبينك شطرين ولي امرأتان فانظر أعجبهما إليك فأطلقها حتى إذا حلت تزوجتها فقال عبد الرحمن: بارك الله لك في أهلك فلم يرجع يومئذ حتى أفضل شيئًا من سمن وأقطٍ فلم يلبث إلا يسيرًا حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه وضر من صفرة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: مهيم قال: تزوجت امرأة من الأنصار فقال: ما سقت إليها؟ قال: وزن نواة من ذهب أو نواة من ذهب، فقال: أولم ولو بشاة[10].
ومن ذلك أيضًا:
• أن تحب له ما تحب لنفسك، وأن تكره مساءته.
• أن تسلم عليه إذا لقيته، وترد عليه إذا بدأك.
• أن تبش في وجهه وتحسن له إذا حضر ولا تغتابه إذا غاب.
• ألا تجسس عليه ولا تتحسس وتترصد له الأخطاء.
• أن تحسن الظن به، وأن تلتمس له العذر وإن لم يعتذر.
• أن تعوده إذا مرض وتعينه إذا احتاج، وتسأل عنه إذا غاب.
• النصح والدعاء له في حضوره وفي غيبته.
• الذب عن عرضه، وحقوقه في غيبته كما في حضوره.
أوثق العرى وأعظم القرب في المحبة في الله:
• عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أوثق عرى الإيمان: الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله عز وجل[11].
عن البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
إن أوثق عرى الإسلام: أن تحب في الله وتبغض في الله[12].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المتحابون في الله تبارك وتعالى في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله، يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء».
♦ عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار[13].
البخاري.
• عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله...
إلى أن قال: «ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه»[14].
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الشهداء والنبيون يوم القيامة لقربهم من الله تعالى ومجلسهم منه.
فجثا أعرابي على ركبتيه فقال: يا رسول الله صفهم لنا وجّلِّهم لنا؟ قال: قوم من أفناء الناس من نزاع القبائل تصادقوا في الله وتحابوا فيه يضع الله عز وجل لهم يوم القيامة منابر من نور يخاف الناس ولا يخافون هم أولياء الله عز وجل الذين ﴿ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾[15].
• عن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن ربه تبارك وتعالى: «حقت محبتي على المتحابين في وحقت محبتي على المتناصحين في وحقت محبتي على المتزاورين في وحقت محبتي على المتباذلين في وهم على منابر من نور يغبطهم النبيون والصديقون بمكانهم»[16].
• وعن أبي مسلم - يعني الخولاني - قال: دخلت مسجد حمص، فإذا فيه حلقة فيها اثنان وثلاثون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا فيهم شاب أكحل، براق الثنايا، محتب فإذا اختلفوا في شيء سألوه فأخبرهم فانتهوا إلى قوله، قلت: من هذا؟ قالوا: معاذ بن جبل، فقمت إلى الصلاة فأردت أن ألقى بعضهم فلم أقدر على أحد منهم انصرفوا، فلما كان من الغد دخلت، فإذا معاذ يصلي إلى سارية، فصليت عنده، فلما انصرف جلست، بيني وبينه السارية، ثم احتبيت ساعة لا أكلمه ولا يكلمني، ثم قلت: والله إني لأحبك لغير دنيا أصيبها منك، ولا قرابة بيني وبينك.
قال: فلأي شيء؟ قلت: لله تبارك وتعالى، قال: فنثر حبوتي ثم قال: فأبشر إن كنت صادقًا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «المتحابون في الله تبارك وتعالى في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله، يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء».
ثم خرجت فألقى عبادة بن الصامت، فحدثته بالذي حدثني معاذ فقال عبادة رحمه الله: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرويه عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: «حقت محبتي على المتحابين فيّ – يعني نفسه – وحقت محبتي للمتناصحين فيّ، وحقت محبتي على المتزاورين فيّ، وحقت محبتي على المتباذلين فيّ، على منابر من نور، يغبطهم بمكانهم النبيون والصديقون»[17].
فهؤلاء أهل القلوب الصافية أحبوا أهل العلم والتفوا حولهم، فبذلك يكون رضوان الله وتكون نصرته، وهذا معاذ الذي سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لم يكن عنده علم من الله ورسوله في مسألة (ومن الذي عنده كل العلم)، قال: أجتهد ولا آلو، ومن ذا الذي اجتهد من العلماء ولم يخطئ.
فهلا كان لنا فيهم الأسوة الحسنة؟!
فهلا أخي الحبيب أعدنا هذه الأخلاق الحميدة بيننا حتى يرضى عنا ربنا ويمكن لنا ديننا الذي ارتضاه لنا، فهؤلاء أهل الباطل يجتمعون على باطلهم ويعدون لاستئصال شأفة الإسلام وأهله، فماذا أعددنا؟
فبالأخوة والمحبة في الله يكون الرباط ويكون الأساس الأعظم لإعلاء كلمة الله في الأرض، فمن أجل ذلك خلقنا الله.
• فإذا كان قيام الدين لا يكون إلا بالأخوة الصادقة في الله، فلا بد أن تحظى بأعظم تقوى الله عز وجل من الحفاظ على الحرمات وعدم انتهاك الحدود، وأن يكون المؤمن فيها توابا إلى الله عز وجل، سريع الفيئة، فإذا اختلف مع أخيه المسلم فليلق باللوم على نفسه وليسرع بالرجوع إليه ولا يكن لدودا في خصومته.
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم»[18]، أي الذي يفجر في الخصومة، ولا يراعى حرمة أخيه المسلم.
• عن سفيان بن حسين، قال: «كنت عند إياس بن معاوية وعنده رجل تخوفت إن قمت من عنده أن يقع في، قال: فجلست حتى قام، فلما ذكرته لإياس، قال: فجعل ينظر في وجهي فلا يقول لي شيئا حتى فرغت، فقال لي: «أغزوت الديلم؟» قلت: لا.
قال: «فغزوت السند؟» قلت: لا.
قال: «فغزوت الهند؟» قلت: لا.
قال: «فغزوت الروم؟» قلت: لا.
قال: «فسلم منك الديلم، والسند، والهند، والروم وليس يسلم منك أخوك هذا» فلم يعد سفيان إلى ذلك»[19].
﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 281].
فعلينا يا أخي المسلم الحبيب أن نتآلف ونتوحد على دين الله، ولنحذر من كيد أعداء الله من اليهود والصليبيين والمشركين، الذين يريدون للأمة التفرق والتمزق والانحلال العقائدي والخلقي، فيضعون الفرقة والقطيعة بين الدول الإسلامية، ويحرضوا بعضهم بالتعدي على البعض الآخر، ويمزقوا الدولة الواحدة إلى مقاطعات وطوائف ويزرعون الفتنة بينهم، فيقوم القتال بينهم، ويضعون الفرقة بين الأفراد بعضهم البعض حتى بين أهل الدين منهم، ويضعون الفرقة بين عامة المسلمين والعلماء بتشويه صورتهم عند الناس، وبزرع الخلاف بينهم.
وفي المقابل يقومون بالغزو الفكري والثقافي والاقتصادي وأخيرا العسكري، ونحن في غفلة ساهون لاهون في، إما في اللهث وراء الفضائيات، وإما في الكرة، أو في الصراعات الدنيوية، أو تجريح بعضنا البعض.
حتى تركنا الزمان للمنافقين أعداء الدين ينادون علنا بالارتماء في أحضان الغرب.
فأين عقلاء الأمة من العلماء والأئمة وأهل الفضل، الذين يجمعون شتات الأمة ويصلحون بين فئاتها المتناحرة، أليس الصلح بين المسلمين أهل السنة أولى من الصلح بيننا وبين اليهود!! أين عقيدتنا؟ أين طريق عزتنا؟ فهي النجاة.
قال تعالى: ﴿ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الحجرات: 9 - 10].
نسأل الله العلي القدير، بواسع فضله وعظيم رحمته، أن يملأ قلوبنا بالإيمان به، وأن يؤلف بين قلوبنا، وأن يجمع بيننا في جنته ورضوانه، إنه ولي ذلك والقادر عليه وهو حسبنا ونعم الوكيل.
[1] صحيح الجامع وأبي داود والنسائي وابن ماجة.
[2] رواه أحمد والطبراني وإسناد أحمد حسن.
(المنذري)، تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 6240 في صحيح الجامع.
[3] تحقيق الألباني (حسن) انظر حديث رقم: 5690 في صحيح الجامع تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 8013 في صحيح الجامع.
[4] رواه مسلم برقم 5778.
[5] رواه البخاري برقم 4005.
[6] المعجم الكبير للطبراني (18674).
[7] رواه البخاري برقم 4146.
[8] رواه البخاري برقم 6780.
[9] رواه البخاري برقم 4750.
[10] رواه البخاري برقم 3781.
[11] تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 2539 في صحيح الجامع.
[12] تحقيق الألباني (حسن) انظر حديث رقم: 2009 في صحيح الجامع.
[13] رواه البخاري برقم 16.
[14] رواه البخاري ومسلم.
[15] (السلسلة الصحيحة برقم 3464).
[16] صحيح ابن حبان (577)، ومسند أحمد، (تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 4331 في صحيح الجامع.
عن معاذ.
[17] (مجمع الزوائد للهيثمي) وقال.
رواه عبد الله بن أحمد والطبراني باختصار والبزار بعض حديث عبادة فقط، ورجال عبد الله والطبراني وثقوا.
ورواه أحمد...
ورجاله رجال الصحيح.
[18] رواه البخاري.
[19] («حرمة أهل العلم والإسلام» عن «شعب الإيمان للبيهقي»).