أرشيف المقالات

ألا تُحبُّون أن يغفر الله لكم ..؟! - القرآن لطائف وأحكام - أبو فهر المسلم

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
في قوله تعالى: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النور:23].
ذكر مسلم في صحيحه: "قال حبّان بن موسى: قال عبدالله بن المبارك: هذه أرجى آية في كتاب الله".
قلتُ:
والعفو والصَّفح ..
وإن كانا مُتقارِبَين في المَعنَى، إلا أنهما لا يَخلُوان من فَرق!

* ذكر أبوالهلال العسكريّ في الفُروق: "قال الراغب: الصفح: ترك التثريب - اللَّوم والتعيير بالذنب -، وهو أبلغ من العفو، وقد يعفو الإنسان ولا يَصفح".
* وقال القرطبيُّ في تفسيره: "العفو: ترك المؤاخذة بالذنب.
والصفح: إزالة أثره من النفس .
صفحت عن فلان ..
إذا أعرضت عن ذنبه".
وما أجملَ الامتثال لأمر الله: {فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا} [البقرة: 109].
فاعفُ واصفَح ..
متى وجدتَ إلى ذلك سبيلًا، فقد وقَع أجرُك على الله.

شارك الخبر

المرئيات-١