أرشيف المقالات

يكاد اليأس يسيطر على قلوب المسلمين وسط تكالب وتكاتف كل قوى الشر 
و آخره هذا التعاون والاعتداء السافر الصريح من روسيا على الشعب السوري لمساندة الطاغية بشار الأسد 
قبلها حوادث عجاب في الحج يعلم الله مدى افتعالها  أو كونها ناتجة عن تقصير
و قبل هذا ووسطه ظلم وطغيان يموج بالأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها حتى لا تكاد تسمع أنيناً أو حزناً على وجه الأرض إلايصدر من قلب مسلم أو مسلمة .
العلمانية أسفرت وجهها القبيح ومدت يدها لكل قوى الشر متعاونة معها على محاربة الإسلام  على مستوى الأرض كلها .
و بالرغم من هذه المكائد وشراسة التكالب على الإسلام إلا أنه ينبغي ألا  ينسى المسلم أول درس في العقيدة  
درس وجود الله تعالى وعلمه وإحاطته بكل شيء 
مهما بلغ التاطؤ الصهيو صليبي فالله  أكبر 
مهما بلغ الطغيان الداخلي في شتى بقاع المسلمين فالله أكبر
مهما بلغت الخيانة  في صفوف الأمة فالله أكبر
مهما دب الضعف في أوصال الأمة فالله أكبر 
و في النهاية  مهما تولى أبناء الأمة عن حمايتها فسيخلق الله من أرحامهم جيلاً جديداً يحميها ويرفع رايتها 
و تأكد أن في الأفق فجر جديد مهما بلغت حلكة الليل ..و الله غالب 
أبو الهيثم