أرشيف المقالات

الصفحة السابعة
سورة النور

1- قراءة الصفحة 3 مرات يوميًا بهدف الحفظ.
2- قراءة التفسير .
3- التطبيق العملي:
- معرفة صفات المنافقين والتوقي من الوقوع فيها.

منها:
أنهم يظهرون أنهم آمنوا بما أمر الله به، ولكن عند التطبيق يفرون معرضين مستكبرين في أنفسهم عن اتباع ما أنزل الله "تخلف، تطرف، تشدد..
إلخ".

طيب وإذا كان هذا هو أمر الله؟ فلا ينبغي لمسلم أن يسارع بالاعتراض بعقله، بدعوى أن هذا تشدد وتخلف وتطرف! لأنه لو كان أمر الله فقد وصف أمر الله بما لا يليق.

منها أنهم يعرضون عن التحاكم لشرع الله إذا كان يخالف هواهم، ويعجبهم حكم غيره مما يوافق الهوى الذي يسمونه زورًا "عقلاً"، أما إذا كان حكم الله يوافق هواهم سارعوا إليه خاضعين، لا لأنه حكم الله ولكن لأنه يعجبهم ويوافق هواهم، فتحري قلبك وانظري أين أنت من حكم الله، واتباعك له من هواك؟

فامرأة ترفض القوامة والحجاب، وتعتبر كل هذا ظلم للمرأة، ثم تأتي لشق حق الزوجة وأحاديث الرفق بالنساء فتملأ الدنيا صخبًا واستشهادًا بها..! هذا مثال على الأخذ من الدين ما يوافق الهوى وهو من شعب النفاق .

منها أن طاعتهم كلام معسول لا يزيد على هذا، يقسمون أنهم سيفعلون كذا أو أن الأمر لو كان بيدهم لفعلوا وفعلوا، و..
و..
يكثرون الكلام، لكن عند الفعل هباء منثورًا، لا إشكال عندهم إذا كذبوا، بل يحلفون على الكذب بدم بارد وهم يعلمون.

- كوني مؤمنة حقًا إذا عرفت أن لله أمر ونهي في مسألة، تحري عنها واخضعي لله قائلة بقلبك ولسانك وجوارحك سمعنا وأطعنا.

راجعي من أول السورة إلى هذه الصفحة، وانظري موقعك على خارطة الإيمان ، هل أنت مستسلمة لله خاضعة لأمره، حتى لو عصيت الله لست ممن يجادل عن الخطأ ويحارب الصواب، أم أنك معارضة لأمر الله كارهة له لأنه لا يوافق هواك؟

كم حققت من خشية الله؟
كم عملت بتقوى الله؟
اللهم اجعلنا من المتقين.
واجعل قلوبنا تخشع لذكرك وعيوننا تبكي من خشيتك.