أرشيف المقالات

نعم؛ لعلك مبتلىً - محمد علي يوسف

مدة قراءة المادة : دقيقة واحدة .
ولعل بلاءك شديد، وكربك عظيم، وامتحانك عصيب.
لكن صعوبته ستتضاعف إن صدقت ذلك الوهم الذي يبثه الشيطان في روعك، ليقنعك بأن بلاءك فريد، ومصابك
لا مثيل له، وأن ليس ثمة اختبار يضاهيه.
يا عزيزي! كلنا في هذه الحياة نُختبر ونُبتلى، بسراء أو ضراء، بدرجات متفاوتة، وفي مراحل مختلفة.
الفارق يكمن في درجات الصبر ، والمثابرة، والعزيمة، والقدرة على المواجهة.
أما الحصيف فهو ذلك الذي ارتفع ببصره عن المقارنة والتسخط؛ ليشهد ‫‏الحكمة‬ و‏المراد‬.
هو ذلك الذي تسامى بفكره عن شعور الاضطهاد؛ ليركز بصيرته على ‫‏المطلوب‬ والواجب‬.
وليحاول! وليدرك أن الحياة ما هي إلا سلسلة من الامتحانات المتنوعة، والمحاولات تلو المحاولات، التي يخوضها
الجميع، لعلهم يصلوا في النهاية إلى صحيح الإجابات.

شارك الخبر

ساهم - قرآن ٣