أهله يعترضون على الزاوج، لإني مسلمة!
مدة
قراءة المادة :
3 دقائق
.
هكذا وصفت علاقتها ... وبررت تأخر الزواج إلى الآن ...
أهلها لا مانع عندهم ولكنهم يفضلون غير ذلك.
لا تتفاجأ ستأتيك الصاعقة الآن ...
لماذا اعترضوا؟ ما ديانتهم؟
إنهم يهود ....!!!!!!!!!!!!!!!
لم تستطع أن تجيب ...
تدافعت الكلمات على ثغرها إلى أن ألجمته ...
تاهت بآلاف الأسئلة في مخيلتها ...
لم تعد تدري بماذا تجيب وماذا تقول ...
واكتفت بعد غيابها للحظات كانت دهرًا من الألم ...
بأن تابعت حديث تعارفها مع جارتها الجديدة في سكنها المشترك بحضور كالغياب .
إنها فتاة مسلمة من كازاخستان ...
تبلغ من العمر الخامسة والعشرين ...
طالبة ماجستير تربية ...
تعيش علاقة حب مع يهودي من إيران ...
صهيوني الهوا ...
يعيش في أمريكا ...
يعلن لها صراحة كرهه للإسلام والمسلمين وعمر علاقتهما خمس سنين.
تحبه وتريد الزواج منه ...
لا تعلم شيئًا عن دينها ...
ولا تجد غضاضة في زواجها من يهودي ...
تبرر علاقتها وإقدامها على هكذا خطوة بأن هناك قواسم مشتركة بيننا وبين اليهودية كدين ...
تعلم عن اليهودية أكثر مما تعلم عن الإسلام ...
إنها مسلمة ...
هكذا تقول .
لا أدري كيف أن معلوماً من الدين بالضرورة كحرمة زواج المسلمة بالكافر ليس من ضمن معارفها ...
ما أعلمه أنها تحمل الإسلام فقط بالهوية.
لست من أهل الاختصاص لأبحث الأمر من الناحية الشرعية ...
ولكني هنا لأهمس بصراخ وددت أن يسمعه مسلموا الأرض جميعاً
أخيتك جهلت دينها عندما غبت عن دورك الريادي في حمل راية هذا الدين ونشره وتعليمه للناس.
نعم أنا ...
وأنت ...
وإنت أخيتي.
محب الصالحين
31-3-2014