المسلمون في ميانمار (بورما) يتعرضون لمجازر جديدة بيد البوذيين بمساندة قوات الأمن
مدة
قراءة المادة :
25 دقائق
.
يتعرض المسلمون العزل في ولاية راخين (أركان سابقا) الواقعة غرب ميانمار (بورما سابقا) لمجازر ومذابح جديدة بيد البوذيين المعروفين بالماغ منذ ثلاثة أسابيع بدءًا من 18 رجب الحالي 1433 -8 يونيو 2012م.
1-أحداث العنف والاعتداءات بدأت بإقدام حشد من البوذيين الماغ على قتل عشرة دعاة من المسلمين هجومًا على سيارة يستقلونها في مدينة تونغو جنوب ولاية راخين في الثالث من يونيو الحالي مبررين -كما دأبوا زورًا وبهتانًا- أن ذلك كان انتقامًا لقاء اغتصاب امرأة بوذية، والحقيقة أن بعض البوذيين اغتالوا امرأة بغيًا منهم وطرحوا جثتها عند أحد المساجد، ومن ثم رموا المسلمين بالجريمة من غير أدنى بينة، فلو كان القاتل مسلمًا لما طرحها عند المسجد.
ثم توالت سلسلة اعتداءات البوذيين على غالبية قرى المسلمين في مختلف الجهات والمناطق استخدموا خلالها أسلحة نارية وعززتهم رجال الأمن والشرطة في حكومة بورما.
2- قبيل تنفيذ هذه المذبحة عقد مجموعة من ضباط الجيش اجتماعًا مع عشرة آلاف من البوذيين الماغ في مدينة سيتوي (أكياب) عاصمة ولاية راخين ودبروا الخطة.
3-قبل فترة زودت قوات الأمن في راخين إخوانهم البوذيين بالأسلحة البيضاء والبنادق خفية بينما عممت على المسلمين حظر احتياز السكين الكبير.
أحداث منطقة سيتوي(أكياب)
4-قرية زيلا فارا (بايسيك) أحرقت كاملة وفيها ثمانمائة بيت بأن قفل البوذيون أبواب المنازل فيها وأضرموا عليها النارواحترق خمسمائة شخص وقتل ثلاثمائة شخص.
5- قرية روئانجيا فارا (زي غونغ مولي) دمرت برمتها مع مسجدها وخربت ونهبت ممتلكاتها وقتل فيها أربعمائة شخص.
6- قرية بوخار فارا أحرق مسجدها المعروف بمسجد شفيع كومباني وجميع منازل المسلمين حوله.
7- قرية فولتون (فلوتونغ) أحرق نصفها مع مسجدها ومدرستها.
8- قرية نازيرفارا قرية مركزية تضم ثماني عشرة حارة، وتتكون من عدة قرى أحرق منها ثلثان وأصبح كتلة من الرماد من ذلك قرية خونسي فارا وقرية فول خالي وقرية ياسينّا فارا وقرية شوندوري فارا، وأحرق وقتل خلاله ثلاثة آلاف وستمائة (3600) شخص.
9- قرية هازيمّا فارا أحرقت كاملة وفيهاأكثر من أربعمائة وخمسين (450)بيتا وقتل وأحرق ثمانمائة وخمسون(850) شخصاوفقد خمسون(50) شخصًا.
10- قرية واليس فارا أحرق منها مائتا (200) بيت بما فيها مسجدها ومدرستها.
11- قرية فوران فارا أحرق فيها مسجد وعدد من المنازل وقتل عدة أشخاص.
12-قرية سان تولي أحرقت كاملة وفيها مائتان وخمسة عشر (215) بيتًا وقتل ستمائة وأربعون (640) شخصًا وفقد خمسة عشر شخصًا.
13-قرية زلتاخانا (شونغ غري لين) أحرقت كاملة وفيها مائتا (200) بيت.
14-قرية بائاسورا أحرق منها مائتا (200) بيت مع مسجدها وقتل وأحرق كثيرون.
15- قرية ئاملا فارا (كودين روا) أحرق منها مسجدومدرستها الكبيرة والبيوت المجاورة لهما.
16- قرية دياتي زو وقرية شوي بيا أحرق منهما سبعمائة (700) شخص.
17- قرية كودو بانغا أحرقت كاملة.
18- قرية روئاكوم فارا أحرق منها مائة بيت.
19- قرية هادّي خولا(كتي روا) أحرق جزء منها.
20-قرية سامان غارا أحرقت كاملة وفيهاأربعمائة وستون (460) بيتًا وفقد مائة وخمسة عشر (115) شخصًا وقتل كثيرون.
21-قرية خاران شونغ أحرقت مع مسجدها ومدرستها وقتل كثيرون.
22- قرية ديروم فارا أحرق منها مائتا (200) بيت مع مسجدها وقتل ستمائة وتسعة وستون (669) شخصًا.
23- قرية سيدّا سوموني بجوارخوشاي فارا أحرق منها عشرة بيوت.
24- قرية مولوي فارا أحرق منها بيت.
25- قرية ميوتوجي أحرق منها ثمانمائة وخمسون (850) بيتًا وأحرق كثيرون.
26- قرية ليسي أحرق منها خمسون بيتًا وفقد أحدعشر شخصًا وقتل شخص واحد.
27-قرية تامبوي أحرق منها خمسة وعشرون بيتًا وفقد شخصان.
28- في 25 يونيو الحالي أسررجال الأمن نحو سبعمائة (700) شخص وحملوهم في حافلات إلى مكان مجهول.
29- قرى المسلمين السالفة الذكروالمدمرة بيد البوذيين المتطرفين بمؤازرة الجيش الحكومي كانت في منطقة سيتوي(أكياب)، وكان إجمالي عدد قرى المسلمين فيها اثنتان وعشرون (22) قرية أحرقت ودمرت منها ثماني عشرة (18) قرية، أربعة آلاف وخمسمائة بيت (4500) وتبقت أربع قرى، وعدد القتلى المسلمين في كامل هذه المنطقة يزيد عن تسعة الآف (9000) شخص مابين مقتول ومحرق ومفقود.
30- تأكيدًا على منع المسلمين من الدخول والعودة إلى قراهم المحرقة والمدمرة تبني حولها السلطة المحلية سياجًا منيعًا عاليًا.
31- ولايزال إلى الآن القرى المتبقية في هذه المنطقة تحت الحصار من قبل البوذيين يساندهم الشرطة فلا يتمكن المسلمون من الخروج لقضاء حاجاتهم الأساسية والانتقال إلى أماكن أخرى طلبًا للأمان والبوذيون في محاولة مستمرة لإعادة الكرّة عليها.
أحداث منطقة كيوكتو
32- قرية سا نشي فارا أحرق منها مائة وخمسون بيتًا مع مسجدها.
33- قرية ئافوك أحرق منها خمسون بيتًا وقتل البعض وفقد خمسة وعشرون شخصًا.
34- بلدة رامري أحرق منها مائة وخمسون بيتًا للمسلمين.
35- قرية ليسون كوك أحرق منها عشرون بيتًا.
36- قرية سيغاغونغ أحرق منها تسعون بيتًا وقتل أربعة أشخاص وفقد مائة وخمسة عشر (115) شخصًا.
37- بلدة فاتّري كيلّا -قرية مورو فيها مقبرة للمسلمين هدمها البوذيّون ليبنوا عليها مرافق لهم.
38- قرية ليسي أحرق منها خمسون بيتًا وفقد أحدعشر شخصًا وقتل شخص واحد.
39- قرية تامبوي أحرق منها خمسة وعشرون بيتًا وفقد شخصان.
أحداث منطقة راسي دونغ
40- مدينة راسي دونغ قتل فيها شخصان.
41- قرية كودوشونغ أحرق منها ثمانون بيتًا وقتل الكثير.
42- قرية سوئوفارانغ أحرق منها مائة وخمسون بيتًا.
43- قرية ئانوك فارانغ أحرق منها مائة وخمسون بيتًا.
44- أسرت قوات الأمن صبيانًا للمسلمين من هذه القرية (ئا نوك فارانغ) وغيرها وزجّتهم في مدرسة بها، ومنعت منهم الطعام والشراب وكسرت أيديهم وأرجلهم وحاول أحد المسلمين تقديم الماء لهم فقتلته بالرصاص.
45- قرية موزاي أحرق منها مائة بيت.
46- قرية سيرا فارانغ أحرق منها مائة وخمسون بيتًا مع مسجدها وقتل كثيرون.
أحداث منطقة بوسي دونغ
47-قرية ساميلا أحرق معظمها ونزح منها أناس إلى قرية سندي فارانغ فاعتقلهم الجيش.
48- قرية زادي فارانغ أحرقت كاملة.
49- مدينة بوسي دونغ قتل فيها عدة أشخاص.
50- قرية لاوا دونغ قتل فيها عدة أشخاص.
51- قرية علي أكبر فارا قتل فيها شخص بالرصاص.
52- مستمر في هذه المنطقة (بوسي دونغ) حظر التجول على المسلمين من قبل السلطة وحتى الخروج من البيت لقضاء الحاجات الأساسية فيموت الكثير جوعًا وأما البوذيون فلا حظر عليهم ولاقيود فهم أحرار.
53- وما زالت محاولات متكررة من جموع البوذيين للهجوم على عدد من قرى المسلمين.
54- لغرض شل الطاقة المتبقية لدى المسلمين وتمهيدًا لتنفيذ خطط أخرى، وجهت قوات الأمن الأوامر في منطقة بوسي دونغ ومونغدو في 19 يونيو الحالي أن تسلم إليها كل قرية من قرى المسلمين شبانها، منها قرية كيازينجا فارا أمرت بتسليم خمسين شابًا منها، وقرية ناينغ شونغ أمرت بتسليم سبعين شابًا منها.
أحداث منطقة مونغدو
55- بدأت الأحداث فيها بقتل شاب مسلم في مدينة مونغدو، ثم توالت وقتل فيها عشرة علماء وعلقت جثة أحد المشايخ على الشارع منكوسة الرأس، وقطعت رؤوس عدد من طلاب العلم الشرعي، وطعن رجل الأمن بالسكين محدث المنطقة الشيخ سعيد الأمين وهو في حالة حرجة.
56- قرية هاجّا فارا أحرق معظمها.
57- قرية خائارى فارا (ميومانكويا) أحرق نصفها وقتل فيها سبعة أشخاص داخل المسجد مع إمامه أثناء أداء الصلاة والاعتقالات مستمرة فيها من الجيش.
58- قرية ئانتي فارا دمر بعض بيوتها وقتل عدد من الأشخاص.
59- هدم بعض جدران الجامع الكبير في مدينة مونغدو وجدران مسجد قرية خاندا فارا وتضرر جزئيًا قرية باكّونا وقرية خادير بيل.
60- في يوم الخميس 14 يونيو 2012م في مدينة مونغدو اقتاد عناصرمن الجيش خمس عشرة فتاة مسلمة إلى مكان مجهول ولم يدر بعد مصيرهن.
61- ئاروشّوفارا اغتصب فيها عناصر القوات عددا من الفتيات وقطعوا ثُديّهن.
62-قرية نورالله فارا اغتصب فيها أفراد من البوذيين والجيش فتيات مسلمات في خمسة بيوت وفقدعشرة أشخاص.
63- السلطات منعت المسلمين من إقامة صلاة الجمعة في مساجد مونغدو في 25/7/1433 الموافق 15 يونيو 2012م.
64- قرية ساير كومبو: اعتقال خمسة وعشرين شخصًا وقتل المدعو باسا ميان.
65- قرية كونّا فارا: اعتقال عشرين شخصًا.
66- قرية لا مبا كونا: قتل خمسة أشخاص واعتقال خمسة عشرشخصًا.
67- قرية كيلاي دونغ: قتل ثلاثة أشخاص وإحراق بيت.
68- قرية خايندا فارا: ذبح أربعة أشخاص وقتل خمسة آخرين بالرصاص.
69- قرية ميرالله: ذبح ثلاثة أشخاص ثم قتل ثمانية آخرين.
70- قرية مييور تيك: إحراق قرية مع مساجدها وكتاتيبها وقتل بعض الناس.
71- قرية بوشوفارا: قتل عبدالله واعتقال سعيد حسين وآخرين.
72- قرية هاتي بازار: قتل ثلاثة أشخاص.
73- قرية خائانري فارا: قتل سبعة أشخاص.
74- قرية مانغالا: إحراق مسجد.
75- قرية ئودونغ: قتل فيها المدعو حبيب الرحمن ضربًا بالفأس كما قتل المدعو أبو الكلام وكذلك ابن ماستر ولي أحمد ومحمد يونس عبد الحكيم.
76- قرية باك كونا وجد فيها رجل الأمن في حوزة شخص هاتف جوال فقضى عليه ضربًا.
77- كل من قرية سومو نيا وخاديربيل وخوري تولي مازالت تحت حصار البوذيين بمناصرة الجيش.
78- أسلوب ماكر يمارسه البوذيون: إنهم يذبحون المسلمين ويرمون رؤوسهم في الشوارع، ويأخذون أجسادهم ويلبسونها زي كهانهم ويعلنون أنها جثث كهانهم ذبحهم المسلمون.
ويلتقطون صور نسائهم لابسات زي النساء المسلمات حاملات مدية وبندقية، ويلتقطون صور رجالهم لابسين زي مشايخ المسلمين حاملين أسلحة، ويبثونها في وسائل الإعلام تضليلًا للرأي العام واتهامًا للمسلمين بالاعتداء ومتواطئ معهم إعلام الدولة البورمية.
79- مستمرة حملة اعتقالات وجهاء المسلمين ونهب ممتلكاتهم من قبل قوات الحكومة تواطؤًا مع إخوانهم البوذيين.
ومن أعيان المسلمين الذين تم اعتقالهم في 28 يونيو الحالي الدكتور نورالحق والدكتور نجم الدين وماستر حسين وماستر فياض وايم بي فضل وسيقوا إلى مكان مجهول.
80- قوات الأمن تقوم بحملة تفتيش البيوت ومصادرة المصنوعات الحديدية كالمدية والمغرفة.
81- عناصرالجيش يداهمون بيوت المسلمين فيقبض بعضهم على رب البيت يقتادونه إلى السجن حتى إذا خلا البيت من الرجال يداهمه البعض الآخرمنهم مع إخوانهم البوذيين لينهبوا الأموال ويغتصبوا النساء، ومازالت تمارس هذه الفعلة في كل قرية في معظم البيوت، ورب البيت المقبوض عليه يعذب في السجن ليفدي بمبالغ طائلة أويلقى حتفه.
82- عناصر الجيش يداهمون البيوت ليلًا ويغتصبون النساء ويطلقون النار إذا تعرض لهم أحد ويقتادونه إلى مكان مجهول أويعلقونه بسقف البيت موثقًا معصوب الوجه منكوس الرأس.
83- بأمر قوات الأمن أقفلت مؤخرًا جميع المساجد المتبقية في جميع أنحاء ولاية راخين (أركان).
84- في مكان يسمى (12ميل) أنشأت قوات الأمن سجونًا جديدة للأسرى المسلمين، يزجّون فيها في غرف ضيقة يذاقون شتى ألوان العذاب.
85- تطلب قوات الأمن من كل فرد من أفراد المسلمين مليونًا ونصف مليون عملة بورمية فداء لنفسه.
86- المسلمون يقدمون يوميًا إلزاميًا على حسابهم عدة أبقار مع مستلزمات طبخها طعامًا لمركز الجيش والشرطة.
87- قوات الأمن تأخذ كل يوم من قرى المسلمين مبالغ باهظة ومواد غذائية بكمية كبيرة، فقد ألزمت أمس مثلًا قرية فيرولّا-بوسي دونغ بدفع أربعمائة كيلو من الزيت ورغم كل ذلك لا تحجم عن تعذيب المسلمين وهتك أعراض نسائهم العفائف.
88- قرية سايندا فارا حاصرها رجال الجيش للهجوم في 27 يونيو الحالي، ولاحقوا أهلها بالرصاص وأردوا عددًا كبيرًا منهم قتيلًا أثناء فرارهم هاربين.
89- مجموعة من المنكوبين حاولوا الفرار بالقوارب إلى بنجلادش، لكن سلطاتها ردتهم إلى بورما وشددت التدابير على حدودها مع بورما للحؤول دون تدفق اللاجئين.
90- مائة وسبعون شخصًا من المنكوبين تسللوا إلى أراضي بنجلاديش، فسلمتهم سلطاتها إلى قوات بورما في مونغدو فأعدمتهم عن بكرة أبيهم بالطلقات النارية في 21 يونيو الحالي.
91- مدينة يانجون عاصمة بورما أحسن مدن البلاد أمنًا وسلامة، لم يسمع فيها أعمال العنف غير ماحدث من رشق بعض المساجد بالحجارة مثل مسجد كوكاين بولي في شارع فويالان ومحاولة إحراق البعض الآخر.
92-في كل المناطق التي تقدم ذكرها كان الضحايا جميعهم من المسلمين، بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ ولا يقل عدد قتلاهم عن عشرة آلاف نسمة مابين مقتول ومحرق ومفقود ومتوفى تحت التعذيب في السجون في جميع المناطق في غضون ثلاثة أسابيع اعتبارا من 8 إلى 28 يونيو الحالي 2012م.
بعض الأحداث الواقعة من بعد يوم 8 شعبان 1433 الموفق 28 يونيو 2012م:
93- يقضي شباب المناطق المسلمون ليلهم ونهارهم خارج البيوت، مختبئين في حقول المزارع وأعالي الجبال المكسوة بالأشجار مفترشين الأوحال ولدغات الأفاعي مستظلين بوابل الأمطار الغريزة خماص الأحشاء توقّيًا من حملة الاعتقال العنيفة المعلنة من قوات الجيش ضد الشبيبة المسلمة وقد مات عدد كبير منهم وقبض على عدد هائل.
94- يعثر دومًا في عرض الأنهار على جثامين طافية للضحايا المسلمين وأخرى مشبوكة بشبكات صيادي السمك أثناء الاصطياد.
95- بعدما اكتظت السجون بالمسلمين في منطقة مونغدو حوّل تسعمائة (900) معتقل من المسلمين إلى سجون منطقة بوسي دونغ، وهناك جردهم الجيش من الملابس وألقوهم على وجوههم على الأرض مرصوصين وجعلوا من ظهورهم جسرا يمشون عليه بالجزمات والأحذية وكل من تأوه كان مصيره القتل بالرصاص.
96- قرية باكّونا منطقة مونغدو اقتحم فيها عناصر من الجيش أحد البيوت ليلًا وأثناء اغتصابهم فتاة فيه عارضهم والدها فقتلوهما جميعًا.
97- في يوم 9 شعبان 1433ه الموافق29 يونيو 2012م، أرملة كانت راجعة من مونغدو إلى بوسي دونغ متجهة إلى قريتها سيندي فارانغ، بعد علاج بنتها البكرالمريضة مصطحبة طفلها ومعهم تصريح التنقل، وعند مرورهم على الثكنة أنزلهم عناصر الجيش من السيارة ولم يخلوا سبيلهم إلا بعد اغتصاب الأم وبنتها المريضة لمدة ستة أيام وسلب ما كان بحوزتهم من المبالغ والمصوغات.
98- في مدينة سيتوي (أكياب) في29 يونيو 2012م صادرت السلطات كافة متاجر المسلمين الكائنة في السوق الكبير (كومباني بازار).
99- في 29 يونيو 2012م أصدر البوذيون التعميم إلى أهل قرية خوشاي فارا بإخلائها والخروج منها، وهي إحدى القرى الأربع المتبقية من دون إحراق في مدينة سيتوي (أكياب) فخرج منها معظمهم تائهين وبقي الآخرون لايدرون أين يتجهون أم يواجهون مصير الإحراق والقتل.
100- أعلن الجيش على المسلمين أن حملة الإبادة إنفاذا لرغبة البوذيين (الماغ) قد مددت لمدة شهرين آخرين.
101- البوذيون في إقليم راخين (أركان) طالبوا الحكومة بأحد الأمرين إبادة ما تبقى من المسلمين فيه عن بكرة أبيهم أو إجلاؤهم وإخلاء البلاد منهم ورحبت الحكومة بتنفيذ الأمرين مرحليًا بشكل استراتيجي مقنن.
102- قرية راشينغا فارا منطقة بوسي دونغ: اعتقل منها الجيش في 29 يونيو 2012 خمسة شبان وساقهم إلى الجبال ثم انقطع خبرهم.
103- قرية ميرالله منطقة مونغدو: اعتقلت منها فرقة من الجيش عريفًا للمسلمين في 11 شعبان 1433 الموافق 1 يوليو 2012م وعذبته، وآل الأمر إلى إخلاء سبيله بعد أن دفع مليون عملة بورمية ولم يلبث حتى اعتقلته فرقة أخرى لتطالب مجددًا بدفع مليون ونصف مليون ومازال تحت التعذيب.
104- كثف الجيش حملة أسر أطفال المسلمين، اقتحم الجيش بيوت المسلمين في قرية نور الله فارا منطقة مونغدو وقبض أول وهلة على عشرين طفلًا وطفلة، ثم واصل وقبض على مئتي (200) طفل وطفلة وأعمارهم تتراوح ما بين أحد عشر واثني عشر عامًا، شدّ رقابهم بالحبال وسحبهم على أعين أمهاتهم سحب الجيف.
105- يتبع البوذيون بمساندة الجيش أسلوبًا آخر،سمموا برك المياه والآبار في قرى المسلمين في منطقة مونغدو وفي بلدة رامري منطقة كيوكتو وقد مات الكثير بشرب الماء المسمم قبل العلم بذلك.
106- قرية مغني فارا منطقة مونغدو: اعتقل منها الجيش عشرين شخصًا وأحرق لحاهم فور القبض عليهم، وذبح أربعة عشر شخصًا آخرين بحيث استدعى الجيش ثلة من البوذيين وأمرهم بذبح هؤلاء الأربعة عشر أمامه ذبح النعاج.
107- حاليا خفّت عمليات إحراق القرى من البوذيين، ولكن استحرت وتصاعدت عمليات الاعتداءات من الجيش بالتعاضد مع البوذيين من اغتصاب الفتيات يوميًا واعتقال الشبان خصوصًا والمسنين عمومًا وأخذ الأموال الطائلة فدية للنفس، وأسر الأطفال وتجويعهم وتسميم الآبار والقتل ضربًا وتعذيبًا، وأخذ المواشي والأبقار والمواد الغذائية بكميات كبيرة ومصادرة أراضي المسلمين وتوزيعها على البوذيين وإجلاء المسلمين من قراهم، وإقامة المستوطنات البوذية عليها وحصار القرى وحظر التنقل وإجبار المسلمين على العمل القسري عند الجيش وفي مزارع البوذيين وبناء معابدهم بدون أي مقابل ولاوجبة طعام إلى غير ذلك...
108- مدينة مونغدو اقتحم بعض عناصر الجيش بيتًا في 14 شعبان 1433 الموافق 4 يوليو 2012 وسحبوا منها فتاة إلى حظيرة الأبقار حيث اغتصبوها ثم قطعوا ثديها وتركوها متقلبة على الأرض مضطربة ومنعوا الناس من إسعافها طيلة يوم إلى حين تدوين هذا الخبر.
109- ومن الأساليب الكيدية التي يتبعها البوذيون أنهم بعدما يحرقون قرية مسلمة يلتقطون صورها مع أنفسهم ويبثونها في وسائل الإعلام بالتواطؤ مع الإعلام البورمي مدعين أنها قريتهم أحرقها المسلمون.
- وقالت الأمم المتحدة إنها أجلت موظفيها من المنطقة إثر تصاعد موجات العنف والاعتداء.
- ممنوع دخول المراسلين الأجانب إلى هذه المناطق.
- وتوجد لقطات من الصور لبعض هذه الأحداث في الشبكة وبث شيئا منها بعض القنوات والصحف.
أهم حاجات المنكوبين في الاعتداء:
1- إيقاف المجازر وإحراق قرى المسلمين وإيقاف مساندة قوات الأمن للبوذيين في الأعمال القمعية.
2- إرسال مراقبين دوليين مستقلين لتقصي الحقائق وفتح تحقيق سريع، وشفاف ومحايد حول أعمال العنف والعدوان الدامية ومحاسبة المتورطين فيها.
3- تعويض المتضررين عن الخسائر التي لحقت بهم وإعادة بناء القرى والبيوت والمساجد المحرقة والمدمرة.
4- تقديم إغاثة عاجلة للمنكوبين والمصابين والمرضى من الغذاء والكساء والدواء والعلاج، فهؤلاء المبتلون يعانون أخطر حالات الفاقة والمجاعة في صراع بين الحياة والموت.
5- صون النساء من الاغتصاب وهتك الحرمات، وإيقاف عملية الاعتقال ونهب الأموال من قبل البوذيين وعناصر القوات، وإطلاق سراح المعتقلين، وفك حصار القرى.
6- إبلاغ العالم والهيئات الدولية بهذه المجازر وحملة الإبادة والتطهير العرقي التي تمارس في حق الأقلية المسلمة في ظل تعتيم إعلامي عن أنظارالعالم.
7- إصدار بدائل عن المستندات الثبوتية التي طالتها أعمال الإحراق والإتلاف.
8- العمل على إيقاف تكرار مثل هذه الأعمال القمعية التي يتعرض لها المسلمون على يد البوذيين وقوات الأمن مرة تلو المرة.
9- رأس المشاكل أن حكومة بورما لا تعترف بمواطنة رعاياها المسلمين في ولاية راخين (أركان) وتعتبرهم وافدين أجانب، وعلى هذا الأساس حرمتهم من بطاقة الهوية وحقوقهم الأخرى فلابد من معالجتها.
10- إيجاد حل جذري لقضية المسلمين في ولاية راخين (أركان) بصفة خاصة وسائر بلاد ميانمار بصفة عامة.
ولم يمارس المسلمون في دولهم قطّ الظلم والعدوان في حق الأقلية غير المسلمة.
هذه الصراخات البائسة تناشد ضميركم الإنساني الكريم بإنقاذ ما تبقى من الأقلية الإسلامية في بورما قبل قمعها.