أيهما أفضل من له داعية وشهوة وهو يحبسها لله ولا يطيعهما حبا له وحياء منه وخوفا أو من لا داعية له تنازعه
المعصية مجلبة للذم تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف وتكسوه أسماء الذم والصغار
إذا كان الكمال محبوبا لذاته ونفسه وجب أن يكون الله هو المحبوب لذاته وصفاته إذ لا شيء أكمل منه
المعاصي توجب القطيعة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى
الحياة في الحقيقة حياة القلب و عمر الإنسان مدة حياته فليس عمره إلا أوقات حياته بالله
إن الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مذلته
المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها أنها تنسي العبد نفسه وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها
فى اللسان آفتان عظيمتان إن خلص العبد من احدهما لم يخلص من الآخرة آفة الكلام وآفة السكوت
الغفلة تُبعد القلب عن الله، وبُعد المعصية أعظم من بُعد الغفلة، وبُعد البدعة أعظم من بُعد المعصية، وبُعد النفاق والشرك أعظم من ذلك كله