تغريدات العلماء

وظيفة التراث السياسي الإسلامي لم تخضع بعد لدراسة متكاملة

إذا كان الفناء سعادة نعطيها من أنفسنا، فهذا الفناء سعادة نأخذها لأنفسنا

وقف النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في حجاج بيت الله في أواسط أيام التشريق، ويُعلمهم بمبدأ الإسلام العالمي: «يا أيها الناس: إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر؛ إلا بالتقوى»

لا تغل في الحب إذا أحببت، ولا في الكُرْهِ إذا كرهت، ولا تُضفي على مَن تحب قداسة الملائكة، ولا تُلقي على مَن تكره نجاسة الشياطين، وكأنك لا تعرف للأول سيئة، ولا تذكر للثاني حسنة؛ فهذا ضد العدل الذي أمر به الإسلام مع العدو والقريب

الإسلام رسالة خير وسلام وعطف على البشر كلهم

لا تيأس إذا استعصى عليك أمر تريده وترى فيه الخير، فحاول أن تسعى وراء خير آخر؛ فإن الخير أكثر من أن تحصى طرائقه وأعزُّ من أن ينال كله

الصبر من عناصر الرجولة الناضجة والبطولة الفارعة فإن أثقال الحياة لا يطيقها المهازيل

يقول الإمام ابن القيم: «سُئل أحد العلماء عن العشق فقال: قلوبٌ غفلت عن ذكر الله؛ فابتلاها الله بعبودية غيره»

(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) منهم أصحابك على الفيس ومن تتابعهم على تويتر هل يرشدونك للحق أم يصدون؟ يعينونك على الخير أم الشر؟

فلا تستعجِلون! قال ابن القيم: فلا يستعجل المتوكّل ويقول: قد توكلت ودعوت فلم أر شيئا ولم تحصل لي الكفاية! فالله بالغ أمره في وقته الذي قدَّر!

اصبر على ما يشيعه عنك مبغضوك من سوء، ثم انظر فيما يقولون، فإن كان حقًّا فأصلح نفسك، وإن كان كذباً فلا تشك في أن الله يظهر الحق ولو بعد المدى {إن الله يدافع عن الذين آمنوا}

من تعوّد التفريط في النوافل، ابتُلي بترك الفرائض! النوافل سدٌّ منيع في وجه زلل الأقدام وزيغ القلوب اجعل لك نوافل لا تفرِّط بها مهما يكن

البر الذى هدى إليه الصدق فهو قمة الخير التى لا يرقى إليها إلا أولو العزم من الرجال

القرآن أمر بالصفح الجميل، والصبر الجميل، والهجر الجميل والصفح الجميل: الذي لا تشديد في العتاب معه، والصبر الجميل: الذي لا شكوى معه، والهجر الجميل: الذي لا إيذاء معه

الحب الطاهر البريء هو حب الأم لطفلها، وما عدا ذلك من حب الناس بعضهم لبعض، فهو مشوب بالأغراض والمنافع والشهوات

إن الفكر في تخفيف العبء الذي تحمله يجعله أثقل عليك مما هو

رمضان موسم من مواسم الخير؛ تُضاعَف فيه الحسنات، وتُرجى فيه المغفرة، وتزداد فيه الرغبة في الخير، والمحروم حقًا من حُرم في هذا الشهر رحمة الله عز وجل، وإنما تُنال رحمة الله تعالى بالإقبال عليه، والاجتهاد في ذكره وشكره وحسن عبادته

من أحسن إليك ثم أساء فقد أنساك إحسانه

محاسبة النفس تدفعك إلى الاجتهاد في تصويب الخطأ، واستكمال النقص، والتطلع إلى الكمال، وتبعدك عن الإعجاب والغرور

إن شحن الأوقات بالواجبات، والانتقال من عمل إلى عمل آخر ـ ولو من عمل مرهق إلى عمل مرفه ـ هو وحده الذى يحمينا من علل التبطل ولوثات الفراغ