إن مسألة شورى التدبير ليست ذات خطر كبير، لأن الجرح النازف في واقع المسلمين السياسي هو (شورى التولية)، وهو الذي إذا صَلٌح صلح ما بعده بإذن الله
حرم الإسلام الكبر وحرم الذل وأوجب العزة
الذين يسيئون فهم الدين أخطر عليه من الذين ينحرفون عن تعاليمه
إن والإنسان كائن ميزه الله بخواص أدبية ومادية هى مناط تكلي ومبعث اتجاهه
" ظل ابو عبد الرحمن السلمي" يقرئ القرآن في مسجد الكوفة أربعين سنة القرآن، وهو راوي حديث: "خيركم من تعلم ، القرآن وعلمه " عن عثمان رضي الله عنه ، فيحدث به ويقول: وذلك الذي أقعدني مقعدي هذا
سير أعلام النبلاء ٤|٢٦٨
النظم التي تؤمن بضرورة الإقبال على التقاليد الغربية اعتقدت أن التقدم والتحرر لا يعنيان مجرد استقبال أسلوب الممارسة السياسية فقط بل لا بد من نقل نماذج التعامل الاجتماعي الأوروبي والغربي إلى الواقع العربي
لو كنت متوكلاً على الله حق التوكل لما قلقت للمستقبل،
ولو كنت واثقاً من رحمته تمام الثقة لما يئست من الفرج
المرء حينما يفقد حياءه يتدرج من سيئ إلى أسوأ ويهبط من رذيلة إلى أرذل
من الأمانة ألا يستغل الرجل منصبه الذى عين فيه لجر منفعة إلى شخصه وقرابته فإن التشبع من المال العام جريمة
✿
قال ابن بطال رحمه الله:
*أُثر عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه كان يدعو لسبعين من أصحابه، يُسمِّيهم بأسمائهم، وهذا العمل علامة على سلامة الصدر*
•~•~•~•~•~•~•~
[ شرح البخاري ٢ / ٤٥٠ ]