الأنانيون فى كل مجتمع لعنة ماحِقة، تحترق فى سعيرها الفضائل والمصالح، وتذوب فى مرضاتها الأفراد والجماعات
رغباتنا لا بد لها أن تجوع وتغتذي كما لا بد من مثل ذلك لبطوننا
إذا كان علم السياسة يجعل منطلقه الحقيقة التي تتحدث، فإن الفلسفة أو الفكر يجعل نقطة البداية الباحث الذي يتأمل أو يتصور
إن قضية الخلق هي في الحقيقة قضية الحرية الإنسانية فإذا قبلنا فكرة أن الإنسان لا حرية له، وأن جميع أفعاله محددة سابقاً -إما بقوى جوانية أو برانية- ففي هذه الحالة لا تكون الألوهية ضرورية لتفسير الكون وفهمه ولكن إذا سلمنا بحرية الإنسان ومسئوليته عن أفعاله، فإننا بذلك نعترف بوجود الله إما ضمناً وإما صراحة فالله وحده هو القادر على أن يخلق مخلوقاً حراً، فالحرية لا يمكن أن توجد إلا بفعل الخلق
إذا لم تكثر الأشياء الكثيرة في النفس، كثرت السعادة ولو من قلة
إن ما يبدو اليوم رجعية وجموداً وتخلُّفاً، سيكون في الغد القريب إصلاحاً وتجديداً وتقدماً
إن هذا الشرق حين يدعو إليه الغرب؛ يدعو لمن ضره أقرب من نفعه؛ لبئس المولى ولبئس العشير
إنما روح العمل الصبر،وإنما روح الصبر العزم
قال أبو حَيّان التَّوْحِيدِي :
"أناسٌ مضوا تحت التوهُّم وظنُّوا أنّ الحقّ معهم، وكان الحقّ وراءهم"
قلت(الذهبي): مثلك يا مُعَثَّر، بل أنت حامل لوائهم
(تاريخ الإسلام)
لا تمتدح إنساناً بالعلم حتى ترى كيف يحل مشكلات المسائل، ولا بحسن الخلق حتى تعاشره، ولا بالحلم حتى تغضبه، ولا بالعقل حتى تجربه