تغريدات العلماء

أن الاهتداء إلى الحق والثبات على صراطه يحتاج إلى جهد ودأب، ويحتاج كذلك إلى استلهام طويل من عناية الله

قال ابن مسعود رضي الله عنه:

ﻟﻘﻨﻮا ﺃﻣﻮاﺗﻜﻢ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻬﺪﻡ اﻟﺨﻄﺎﻳﺎ، ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ:
*ﻛﻴﻒ اﻟﺤﻲ؟ ﻗﺎﻝ: ﻫﻲ ﺃﻫﺪﻡ ﻭﺃﻫﺪﻡ*

مصنف عبدالرزاق (٦٠٤٨)

على المسلم أن يؤدى حقوق أقربائه وأن يقوى بالمودة الدائمة صلات الدم القائمة

الذي يجد للطهارة ماءين: سخن وبارد، فيتحرى البارد الشاق استعماله، ويترك الآخر، فهذا لم يعط النفس حقها الذي طلبه الشارع منه، وخالف دليل رفع الحرج

أقنع دعاء قول الله تعالى: {ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار}

وفوجئ الناس بكتّاب ما صلوّا لله ركعة، ولا أدّوا له حقا يتحدثون عن الحلال والحرام وتطبيق الحدود أو وقفها! وقال أولو الألباب: أين علماء الدين يصدّون هذا الإفك؟

لا يجانب الصدق إلا من خبثت نيّته وساءت في الحياة طريقته

قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله [اقتضاء الصراط المستقيم: 493] :
"ومن أصغى إلى كلام الله وكلام رسوله بعقله، وتدبره بقلبه، وجد فيه من الفهم والحلاوة والبركة والمنفعة ما لا يجده في شيء من الكلام لا منظومه ولا منثوره
ومن اعتاد الدعاء المشروع في أوقاته، كالأسحار، وأدبار الصلوات والسجود، ونحو ذلك، أغناه عن كل دعاء مبتدع، في ذاته أو بعض صفاته
فعلى العاقل أن يجتهد في اتباع السنة في كل شيء من ذلك، ويعتاض عن كل ما يظن من البدع أنه خير بنوعه من السنن، فإنه من يَتَحَرَّ الخيرَ يُعْطَهُ، ومن يتوقَّ الشرَّ يُوقَهُ "