المفتونين والمفتونات لما قلت حظوظهم من آداب النفس ظنوا المغالاة فى اللباس تستر نقصهم
الشخص الذى يتمنى زوال النعم آفة تحذر غوائها على المجتمع ولا يُطمأن إلى ضميره فى عمل
قال الرازي:
"وما تقرب أحد إلى ربه بشيء أزين عليه من ملازمة العبودية وإظهار الافتقار"
نظم الدرر (١٢/ ٢٢٧)
لا تبد سخطك على جاهل فتسمع منه ما يزيدك غيظاً
ما من شيء أشق على الشيطان وأبطل لكيده وأقل لوساوسه من إخراج الصدقات
النفحات والجذبات لها أسباب سماوية إذ قال الله تعالى: (وفي السماء رزقكم وما توعدون) وهذا من أعلى أنواع الرزق
لولا الاستقرار لكان الزواج حمقاً، ولولا العاطفة لكان إنجاب الأولاد جنوناً، ولولا الدين لكان إنشاء البيت عبثاً وسخفاً
والتيقظ والخبرة أس الإيالة، وقاعدة الإمرة، وإذا عمَّى المعتدون أخبارهم، أنشبوا في المستضعفين أظفارهم، واستجرؤوا ثم على الاعتداء، ثم طمسوا عن مالك الأمر آثارهم ويخون حينئذ المؤتمن، ويغش الناصح، وتشيع المخازي والفضائح
الطاعة تنمي النفس وتزكيها وتكبّرها
إن الخليفة إنما كانت وظيفته الأساسية هي فقط أن يمكِّن المؤمن من أن يمارس تعامله الديني، ليحقق ذاته الإسلامية ولينطلق إلى آخرته بنفس راضية مطمئنة