سقوط ما عسر الوصول إليه في الزمان لا يسقط الممكن؛ فإن من الأصول الشائعة التي لا تكاد تنسى، ما أقيمت أصول الشريعة أن المقدور عليه لا يسقط بسقوط المعجوز عنه
*فائدة: آية واحدة جمعت بين الناسخ والمنسوخ في موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر *
قال ابن حزم (ت٤٥٦هـ) في الناسخ والمنسوخ (١/ ٣٦):
(( قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم …} الآية نسخ آخرها أولها،
▫️والناسخ منهما قوله تعالى: {إذا اهتديتم}، والهدى ههنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
*وليس في كتاب الله آية جمعت الناسخ والمنسوخ إلا هذه الآية )) *
ولندفع الثمن فى سبيل الله طوعا وإلا دفعناه فى سبيل الشيطان على رغمنا، ثم لا أجر لنا
فإن ضعفت النفس عن ملاحظة قصر الوقت وسرعة انقضائه فليتدبر قوله عز وجل: {كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة} وقوله عز وجل: {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها}
ليس غنى بطل الحرب في المال والنعيم، ولكن بالجراح والمشقات في جسمه وتاريخه
إنها لحماقة أن يضحى الإنسان بنفسه وبرضوان الله عليه ليقتر من كسبه ما يبقيه لعقبه
إن التعاليم الدينية بالنسبة إلى الفطرة كعلوم الكون والحياة بالنسبة إلى العقل
شرب الخمر ليس إلا نتيجةَ نفسيةٍ تعشق اللذة حتى في السم، وتبتغي النشوة حتى في الإثم، فلا تهجره بمجرد الدعاية والنشر والكتب والخطب وبيان مضارِّه الطبية ومفاسده الخلقية، وبِسَنِّ القوانين الشديدة والعقوبات الصارمة لا تهجره إلا بتغيير نفسٍ عميق، وإذا أُرغمت على تركه بغير هذا التغيير تسللت إلى غيره من أنواع الجريمة أو استباحته بتغيير الأسماء والصور
أدب النفس فيه روعة الإبداع، وتعب الكفاح، وشرف التضحية؛ فهو حلية المنتجين المجدين الفدائيين
حين تصبح الأعياد الدينية تقاليد قومية، تفقد في النفوس معناها، وفي المجتمع آثارها، وتصبح فرصة للراحة أو العبث