العاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه ، فإن بغته الموت رؤى مستعداً ، و إن نال الأمل ازداد خيراً
إن مسألة شورى التدبير ليست ذات خطر كبير، لأن الجرح النازف في واقع المسلمين السياسي هو (شورى التولية)، وهو الذي إذا صَلٌح صلح ما بعده بإذن الله
احتفى الإسلام بمشاعر الصداقة النقية ورغب المؤمنين فى إخلاصها لله، وإبقائها لوجهه
محمداً صلى الله عليه وسلم لم يبعث لينسخ باطلاً بباطل ويبدل عدواناً بعدوان ، ويحرم شيئاً في مكان ويحله في مكان آخر ، ويبدل أثرة أمة بأثرة أمة أخرى ، لم يبعث زعيماً وطنياً أو قائداً سياسياً ، يجر النار إلى قرصه ويصغي الإناء إلى شقه ، ويخرج الناس من حكم الفرس والرومان إلى حكم عدنان وقحطان وإنما أرسل إلى الناس كافة بشيراً ونذيراً ، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :-
*( من أعظم العبادات سد الفاقات ، وقضاء الحاجات ، ونصر المظلوم ، وإغاثة الملهوف ، والأمر بالمعروف ) *
【 مجموع الفتاوى (٢٤٣/٢٨) 】
لو عمل العاملون انتظاراً للجزاء في الدنيا لماتوا همًّا وكمداً
أكثر الناس يفرقون من أذى أجسامهم، ولا يبالون بأذى أرواحهم وقلوبهم
كلما عمل العبد معصية نزل إلى أسفل درجة ولا يزال في نزول حتى يكون من الأسفلين
إن الدعاء أولا تحديد وجهة، ورسم مثل أعلى، فإبراهيم عندما قال: (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء) كان بهذا الدعاء يجعل إقامة الصلاة منهج حياة، ومشغلة إنسان
أين منه أولئك الذين يضيقون بالصلاة، ولا يأتونها إلا وهم كسالى؟