ولا تهنوا ولا تستكينوا


الحلقة مفرغة

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ [آل عمران:102].

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [النساء:1].

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً [الأحزاب:70-71].

أما بعـد:

فيا أيها الناس: لقد ظل العالم الإسلامي بأسره مئات الأعوام وهو متجانس متماسك يشد بعضه أزر بعض، ويأرز إلى عقيدته الجامعة كلما هدد كيانه خطر أو ادلهم خطبٌ، بل لقد بلغت ولاية الإسلام على هذه البسيطة ما بين نقطة المغرب الأقصى إلى حدود الصين ، كلها أقطار متصلة وديار متجاورة يترحل فيها المسلم حيث شاء، ليس له أرض يسميها بلاده، وإنما بلده هنا أو قل هنالك، حيث يبعثها المنادي الله أكبر، يفضل القفر والشظف على لزوب أرض يصدأ القلب في رباها أقطار إسلامية أخذ بصولجان الملك منهم ملوك عظام وخلفاء أجلاء، فأداروا بشوكتهم الإسلامية وجه الأرض إلا قليلاً، لا يهزم لهم جيش إلا لماماً، ولا يرد قول على قائلهم، ولا تدخل عليهم داخلة من نفس ضعيفة متهالكة، قلاعهم وصياصيهم متلاقية، حضارتهم ومغارسهم في سهوبهم وأخيافهم.

بيد أن الفساد بقضه وقضيضه لمَّا دب في نفوس كثير من المسلمين بمرور الزمن، وتمكن من طباعهم حرصٌ وطمع هما باطلان قطعاً، ثم فانقلبوا بعد ذلك مع الهوى، وقنعوا بألقاب ومسميات هي أشبه بالسنور يحكي انتفاخاً صولة الأسد، وما يتبع ذلك من مظاهر الفخفخة وأطوار وأطوار النفخة ونعومة العيش، واختاروا موالاة الأجنبي عنهم المخالف لهم في الدين والعقيدة، ولجئوا للاستنصار به، وطلب العون منه، واستجدائه بالمدمع لا بالمدفع، استبقاءً لأشباح مآرب بالية ونعوم زائلة.

ومنذ فقدان الأندلس وقع تغير رهيب في حياة المسلمين، وأخذت أرضهم تنقص من أطرافها وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ [الرعد:41] ففقدت أقطار وأمم، وغدت سهولهم بلا قع، وأوديتهم أباطح، حتى صاروا أثراً بعد عين، وخبراً بعد ذات، كما انتهكت محارم ومقدسات، ودارت رحى الحرب عليهم، حتى تداعت عليهم أمم الكفر وشعوبه، ودب فيهم قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها، قالوا: أمن قلة نحن يومئذٍ يا رسول الله؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت ) رواه أحمد وأبو داود .

فانظروا -عباد الله- إلى الوهن الذي هو سر الضعف الأصيل، حيث يعيش الناس عبيداً لدنياهم، عشاقاً لأوضاعهم الرتيبة، تحركهم شهواتهم وشبهاتهم، وتموج بهم كالخاتم في الإصبع، وتسيرهم الرغائب المادية كما يسير الثور في الساقية؛ يتحرك في مدار محدود فاقد الهدف معصوب العينين، وهذا هو الوهن -عباد الله- حينما يكره المسلمون الموت، ويترقبونه كامناً في كل أفق، فيفزعون من الهمس، ويألمون من اللمس، يؤثرون حياة يموتون فيها كل يوم موتات على موت يحيون بعده حياة سرمدية.

وإن تعجبوا -أيها المسلمون- فعجب مواقف كثير من المسلمين اليوم وقد أحاطت بهم الغواسق من كل جانب، فخبطوا خبط عشواء، أفلست النظم، وتحطمت كثيرٌ من المجتمعات، وتدهورت القوميات والعولمة، وانثنت الحريات اللادينية المزعومة، فالعجب كل العجب أن يكون النور بين أيديهم، والرائد نصب أعينهم؛ ثم هم يلحقون منهومين بركب الأمم الكافرة في نهجهم وسلوكهم، ويستسمنون ذا ورم فلا يستطيعون رشاداً، ولا يهتدون سبيلاً!!

حال هؤلاء:

كالعيس في البيداء يقتلها الظما     والماء فوق ظهرها محمول

والواقع العلقم أيها المسلمون: هو أن أهل الكفر والإلحاد أشغلوا المسلمين عن نورهم، وأبعدوهم عن مصدر العزة، وأغروهم بأطياف وموضات زعموها في السياسية تارة، وفي الإعلام أخرى، وفي الإعلام والقهر والجبروت ثالثة، ورابعة في مكافآت الصمت وغض الطرف إلا من رحم الله.

أيها المسلمون: سؤال يفرض نفسه بقوة على واقع المسلمين اليوم وهو: لماذا ولأي شيء وما هو السبب حين لا نبحث عن أسباب هزائمنا وخسائرنا الفادحة في المال والأهلين والسلوك وصدق الانتماء؟

هل أبكاها عوج خلقي، أو خلل سياسي واقتصادي، أو غش ثقافي، أو انحراف عقائدي، أو إلى مزيج متفاوت النسب من هذه العلل جميعاً؟

ما هي المعاصي الخلقية والسياسية والثقافية التي ارتكبها أهل الإسلام فأصابهم بسببها ما أصابهم؟

إنه لحتم على كل عاقل منصف أن يبين ويوضح، كما أن على أصحاب الألسن وحملة الأقلام ألا يقترفوا خيانات قاتلة في حق دينهم وأمتهم بتجاهل تلك القضايا، بلهى الخوض فيها على غير مراد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ألا فليعملوا أنهم بتجاهلهم لها، يؤخرون يوم النصر ولا يقدمونه، وأن اللجة التي تحمل بعض أولئك على ذاك التجاهل تقودهم ومجتمعهم إلى الغرق، ولا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم، ولا يرحم إلا المخلصين الصادقين المفلحين: وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ [هود:117] وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ [القصص:59].

فهل بعد ذلك يرتفع شعار الإسلام، وترفرف رايته في تحليل القضايا الإسلامية، أم تبقى تحت الرايات العمية، والنهوج اللقيطة لنبلغ بها القاع والعياذ بالله؟

استشعار آلام المسلمين

أيها المسلمون: المؤمن الصادق، والغر الغيور لا يمل كثرة الحديث عن مآسي المسلمين، وانتهاك حقوقهم وسلب أراضيهم؛ لأن الكأس تفيض عند امتلائها، ولا بد من شكوى إلى ذي مروءة يواسيك أو يسليك أو على أقل تقدير يتوجع لك؛ لأن مآسي المسلمين اليوم أصبحت نقطة ارتكاز في ميدان الجهاد الإسلامي، وساحتها محطة امتحان وكشف لقوة المسلمين وغيرتهم على دينهم وأوطانهم وحرماتهم.

ونحن من هذا الحديث لسنا ننقب عن نائحة مستأجرة تسمعنا نحيبها، ولا عن ضئر عارية مؤداة نودع قضايانا ترائبها؛ لأن البكاء لا يحيي الميت، والأسف لا يرد الفائت، والحزن لا يدفع المصيبة، ولكن العمل مفتاح النجاح، والصدق والإخلاص مع متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم طريق الفلاح ودرجاته: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ [التوبة:105].

وعلو المسلمين وهبوطهم إنما هو في الحقيقة بمقدار قربهم من ربهم وإحيائهم لشعيرة الجهاد في سبيل الله التي هي ذروة سنام الإسلام، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: {من لم يغزُ ولم يجهز غازيا، أو لم يَخلُف غازياً في أهله بخير أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة }، رواه أبو داود وابن ماجة .

والقارعة والداهية: إنه إذا ما رام المسلمون وحدة وإخاء؛ فعليهم أن يودعوا في ضآضئهم حب الأخوة الإسلامية والولاء والبراء عليها، والتناصح والتناصر من أجلها، إن هم فعلوا ذلك؛ وإلا فلا بد يوماً أن يكظموا ويهضموا، وأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: {انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً }، رواه البخاري من حديث أنس رضي الله عنه.

إن قضايا المسلمين الدامية يختلط فيها الشجو بالتعزية، والرضا بالتهنئة، رضاً وتهنئة حينما يستحضر المسلم مرأى أولئك الأبطال الأشاوس الذين يقفون في وجوه الغازين الحاقدين ليسترجعوا سلبهم وأرضهم أمام موحشات مدهشات، مصاولة المخاطر أدناها والموت أعلاها، وشجو وتعزية حينما يقع ما يقع على مرأى من المسلمين ومسمع، فلا يحيرون جواباً، ولا يحيون ألباباً إلا من رحم الله.

والمشاهد من أمثال هؤلاء أنهم قساة القلوب، غلاظ الأكباد، وكأنما قدت قلوبهم من حجر، حكموا على أنفسهم بالذلة، وعلى مجتمعاتهم بالحطة حتى لم يطلبوا رفعة، أو قنطوا فلم يكن لهم أمل، بل اغتالتهم غائلة الاستكانة فوطنوا أنفسهم على أن يشقوا ليسعد غيرهم، فلا يهتمون إلا بحاجة مأكلهم ومشربهم، وكأنهم النمال الحمالة لا تستفيد مما تحمل شيئاً، والمثقفون من أمثال هؤلاء يندبون ويلطمون ويتلقون المواساة والعزاء فحسب، والعدو الكاسر الحاقد يخفض جناح الذل من رحمته وعدله المزعومين، على دعم وتحصين منظمة عالمية لمحبي الكلاب وأصدقاء الحيوانات الأليفة زعموا.

تحقيق روح الأخوة الإسلامية

ألا إن من دعائم الإسلام الراسخة تحقيق روح الإخاء والتضامن الإسلامي بين المسلمين بعامة، فيأخذ القوي بيد الضعيف، ويشد المقتدر من أزر العاجز، كما أن من الواجب عليهم أن يبحثوا في كل مظِنة ضعف عن سبب قوة، ولو أخلص المسلمون في طِلاب ذلك لاستحصلوه، ولصار الضعف قوة؛ لأن الضعف قد ينطوي على قوة مستورة، يؤيدها الله بحفظه ورعايته، فإذا بقوى الضعف تهد الجبال وتحير الألباب: وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً [الفتح:7].

سمع معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه أن رجلاً من أعدائه شرب عسلاً فيه سم فمات، فقال رضي الله عنه: [[إن لله جنوداً منها العسل ]] إن الحديث عن القوة النابعة من الضعف ليست دعوة إلى الرضا بالضعف أو السكوت عليه، بل هو دعوة إلى استشعار القوة حتى في حالة الضعف، وما أدراكم ربما صحت الأجسام بالعلل! فينتزع المسلمون من هذا الضعف قوة تحيل قوة عدوهم ضعفاً، وينصرهم الله نصراً مبيناً، قال تعالى: وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ [الأنفال:44].

فاتقوا الله معاشر المسلمين، وكونوا جميعاً على خندق واحد مع إخوانكم المسلمين في كل مكان، أقيموا العزم في وجه التهاون، والشدة في وجه التراخي، والقدرة في وجه العجز، وأما أهل الكفر والإلحاد فقد كفاناهم الله بقوله: لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ [آل عمران:196-197].

بارك الله لي ولكم في الكتاب والسنة، ونفعني وإياكم بما فيهما من الآيات والحكمة، أقول قولي هذا إن صواباً فمن الله، وإن خطأ فمن نفسي والشيطان، وأستغفر الله إنه كان غفاراً.

أيها المسلمون: المؤمن الصادق، والغر الغيور لا يمل كثرة الحديث عن مآسي المسلمين، وانتهاك حقوقهم وسلب أراضيهم؛ لأن الكأس تفيض عند امتلائها، ولا بد من شكوى إلى ذي مروءة يواسيك أو يسليك أو على أقل تقدير يتوجع لك؛ لأن مآسي المسلمين اليوم أصبحت نقطة ارتكاز في ميدان الجهاد الإسلامي، وساحتها محطة امتحان وكشف لقوة المسلمين وغيرتهم على دينهم وأوطانهم وحرماتهم.

ونحن من هذا الحديث لسنا ننقب عن نائحة مستأجرة تسمعنا نحيبها، ولا عن ضئر عارية مؤداة نودع قضايانا ترائبها؛ لأن البكاء لا يحيي الميت، والأسف لا يرد الفائت، والحزن لا يدفع المصيبة، ولكن العمل مفتاح النجاح، والصدق والإخلاص مع متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم طريق الفلاح ودرجاته: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ [التوبة:105].

وعلو المسلمين وهبوطهم إنما هو في الحقيقة بمقدار قربهم من ربهم وإحيائهم لشعيرة الجهاد في سبيل الله التي هي ذروة سنام الإسلام، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: {من لم يغزُ ولم يجهز غازيا، أو لم يَخلُف غازياً في أهله بخير أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة }، رواه أبو داود وابن ماجة .

والقارعة والداهية: إنه إذا ما رام المسلمون وحدة وإخاء؛ فعليهم أن يودعوا في ضآضئهم حب الأخوة الإسلامية والولاء والبراء عليها، والتناصح والتناصر من أجلها، إن هم فعلوا ذلك؛ وإلا فلا بد يوماً أن يكظموا ويهضموا، وأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: {انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً }، رواه البخاري من حديث أنس رضي الله عنه.

إن قضايا المسلمين الدامية يختلط فيها الشجو بالتعزية، والرضا بالتهنئة، رضاً وتهنئة حينما يستحضر المسلم مرأى أولئك الأبطال الأشاوس الذين يقفون في وجوه الغازين الحاقدين ليسترجعوا سلبهم وأرضهم أمام موحشات مدهشات، مصاولة المخاطر أدناها والموت أعلاها، وشجو وتعزية حينما يقع ما يقع على مرأى من المسلمين ومسمع، فلا يحيرون جواباً، ولا يحيون ألباباً إلا من رحم الله.

والمشاهد من أمثال هؤلاء أنهم قساة القلوب، غلاظ الأكباد، وكأنما قدت قلوبهم من حجر، حكموا على أنفسهم بالذلة، وعلى مجتمعاتهم بالحطة حتى لم يطلبوا رفعة، أو قنطوا فلم يكن لهم أمل، بل اغتالتهم غائلة الاستكانة فوطنوا أنفسهم على أن يشقوا ليسعد غيرهم، فلا يهتمون إلا بحاجة مأكلهم ومشربهم، وكأنهم النمال الحمالة لا تستفيد مما تحمل شيئاً، والمثقفون من أمثال هؤلاء يندبون ويلطمون ويتلقون المواساة والعزاء فحسب، والعدو الكاسر الحاقد يخفض جناح الذل من رحمته وعدله المزعومين، على دعم وتحصين منظمة عالمية لمحبي الكلاب وأصدقاء الحيوانات الأليفة زعموا.


استمع المزيد من الشيخ سعود الشريم - عنوان الحلقة اسٌتمع
ربما تصح الأجسام بالعلل 2769 استماع
السياحة من منظور إسلامي 2557 استماع
لا أمن إلا في الإيمان!! 2472 استماع
حاسبوا أنفسكم 2427 استماع
العين حق 2385 استماع
كيف نفرح؟ 2352 استماع
مفهوم السياحة ومخاطرها [1] 2300 استماع
رحيل رمضان 2246 استماع
مخاصمة السنة 2174 استماع
مفاهيم رمضانية 2171 استماع