تغريدات العلماء

إن القرآن الكريم عرض صورا ونماذج كثيرة للنعيم المرتقب وللجحيم المتوقع كى يزجر الناس عن الاسترسال مع خُدع العيش ومفاتن الدنيا

(أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا) لا تشك في الوعد مهما تأخر وثق بحكمة من وعَد وقدّر فمهما علا ظالم أو تجبر، فالله أكبر

إن حب الذات والعيش فى إفرازاتها ـ ولو كانت حريرا كالذى تفرزه دودة القز منته حتماً بالاختناق وهو اختناق أدبي وان وصل صاحبه إلى قمة المجد والسلطان

القرآن كتاب الله، وحبله المتين، ممدود بينكم وبين ربكم، فمَن أمسك بهذا الحبل القوي، وتعلَّق بهذه العروة الوثقى، لا انفصام لها؛ فإنه واصل بهذا الحبل إلى الجنة؛ لأن منتهاه الجنة

إن الله مع المنكسرة قلوبهم

أعظم الذنوب عند الله إساءة الظن به

قوة الأشرار بلاء، وقوة الأخيار دواء، وقوة المؤمنين شفاء

أيها البحر! يرى الشعراء في ساحلك مثل ما يرون في أرض الربيع، أنوثة طاهرة، غير أنها تلد المعاني لا النبات

لا تحمد الشجاعة إلا بثلاث: أن تكون لمصلحة عامة، وأن تكون لغرض كريم، وأن لا تكون أمام جبان لئيم

اكتم على جارك ثلاثاً: عورته، وثروته، وكبوته، وانشر عن جارك ثلاثاً: كرمه، وصيانته، ومودته

العيد: يوم الزينة التي لا يراد منها إلا إظهار أثرها على النفس ليكون الناس جميعًا في يوم حب

عصرنا أحوج ما يكون إلى المزج بين الفقه والدعوة، بحيث يكون الداعية فقيهًا والفقيه داعية؛ فلن يُجَدِّد الدين في عقول الأمة وضمائرها إلا الداعية الذي يحمل عقل الفقيه، والفقيه الذي يحمل روح الداعية

ما أرحمك يا رب تتكرم فتعطي و تمنع فتحمي فلك الحمد على كل حال

محبة الله تورث السلامة، ومحبة الناس تورث الندامة

قد نشعر ببعض الجميل لظروف مواتية، أو ببعض الجمال فى بيئة مريحة ممتعة، وعلى ما فى هذا الشعور من نقص ـ لانقطاعه عن الله وسوء إدراكنا لنعماه ـ فكم تظن من الناس يملكه هذا الشعور؟ قلة لا تذكر!!

المسلمون يفهمون متاع الدنيا بفكرة الاستغناء عنه والتمييز بين حلاله وحرامه، فهم الإنسانيون الرحماء المتعففون

رأيت كثيرًا من الناس يكثرون من الصدقة ولا يبالون بمعاملات الربا ويتهجدون بالليل ويؤخرون الفريضة عن الوقت

ما أكثر أن تتبخر خواطر السوء ووساوس الضعف، ويتكشف أن الإنسان يبتلى بالأوهام أكثر مما يبتلى بالحقائق، وينهزم من داخل نفسه قبل أن تهزمه وقائع الحياة: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم)

و ليتذكر الإنسان لذة قهر الهوى ، مع تأمل فوائد الصبر عنه فمن وقف لذلك، كانت سلامته قريبةً منه

إن فى تعاليم الإسلام ثروة طائلة من النصوص تقوم على تنظيف الجسد وحمايته والسمو بهوإشباع نهمته وتوفير راحته