تغريدات العلماء

كل الناس في تعب وجميعهم أصحاب هموم (لقد خلقنا الإنسان في كبٓد) لكن أشرفهم وأكرمهم وأعلاهم درجة: من كان تعبه لله وهمومه في سبيل دينه

انطفاء جذوة الأمل في الصدر، وانقطاع خيط الرجاء في القلب؛ هو العقبة الكؤود والمعوِّق القاهر الذي يحطم في النفس بواعث العمل، ويوهي في الجسد دواعي القوة

إننا لن ندرك روعة الجمال في الطبيعة إلا إذا كانت النفس قريبة من طفولتها، ومرح الطفولة، ولعبها، وهذيانها

لا تذكر زوجتك وهي مغضبة بما قدمت لها من خير فتسمع منها إنكار ذلك كله

مصيبة الدين في جميع عصوره بفئتين: فئة أساءت فهمه، وفئة أتقنت استغلاله، تلك ضلَّلت المؤمنين به، وهذه أعطت الجاحدين حجة عليه

كل امرئ في الدنيا عنده همٌّ ينغِّصه ولا يغرَّنك الظاهر فكم وارت الضمائر وتقطَّعت بالغمِّ السرائر هذه دارٌ تضايقك، فالتمس أخرى تناسبك: الجنة ولا أروع!

﴿فاستمسِك بالذي أوحي إليك﴾ -وإن رأيت الناس كله ضده -وإن كنت تسبح وحدك عكس التيار -وإن كنت مستقيما وحيدا بين الفُجّار -وإن تأخر وعد الله لك بالنصر -ومهما عانيت من الظلم والقهر الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم الذي يستحيل في حقه شرعا وعقلا التخلي، والمراد به أمته #افتح_مصحفك

المسلم حَسَنُ الخُلق دائمًا مع المسلم وغير المسلم؛ إيمانًا بوصية النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقِ الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخُلقٍ حسن»، هكذا قال: «خالق الناس» ولم يقل: خالق المسلمين بخُلقٍ حسن!

قيل لأحد الصوفية القدامى: إن فلانًا الغني يقوم الليل ويصوم النهار! فقال: هذا ترَك حاله ودخل في حال غيره، إنما حاله إطعام الطعام، وإغاثة الملهوف، والبذل في سبيل الله!

الإنسان عند الناس بهيئة وجهه وحليته التي تبدو عليه، ولكنه عند الله بهيئة قلبه وظنه الذي يظن به

#غزة_تستغيث #غزة_تُباد #غزة_تحت_القصف #غزه_تقاوم #غزة_تحت_الركام #طوفان_الأقصى

احذر ثلاثاً في ثلاث عند ثلاث: الزهو بعلمك عند المناقشة، والفخر بعملك عند الذين يعرفونك، والتقصير في الخير عند سنوح فرصته

التراث يفترض عناصر ثلاثة: قيم، وممارسة، واستمرارية

(ولو شاء ربك ما فعلوه) لكنه شاء، وشاء لحكمة، وليس الكل يعرف هذه الحكمة، لكن: (وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا)

حين تصبح الأعياد الدينية تقاليد قومية، تفقد في النفوس معناها، وفي المجتمع آثارها، وتصبح فرصة للراحة أو العبث

السرور: إن هو إلا تنبه معاني الطبيعة في القلب

أغلب علمائنا ومفكرينا تعلموا على أيدي متخصصين أجانب وفي جامعات أجنبية واستطاعت الحضارة الغربية أن تستحوذ على عقولهم

خُلقت المرأة بطنًا يلد، فبطنها هو أكبر حقيقتها، وهذه غايتها وغاية الحكمة فيها؛ لا جرم كان لها في عقلها معدة معنوية