تغريدات العلماء

وإن كانت العزلة مؤدية إلى ترك الجمعات، والجماعات، والتعاون على الطاعات، وأشباه ذلك؛ فإنها أيضاً سلامة من جهة أخرى، ويقع التوازن بين المأمورات والمنهيات

حسن الكلام مع الأعداء يطفئ خصومتهم ويكسر حدتهم

الاستقامة والتقوى سبيل سعة الرزق ورغد العيش، وسبيل الخير كله في الدنيا وفي الآخرة قال تعالى: {ومَن يتق الله يجعل له مخرجًا * ويرزقه من حيث لا يحتسب}، {ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أُنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم}

ومن أعظم المحن، وأطم الفتن، في هذا الزمن، انحلال عصام التقوى عن الورى، واتباعهم نزغات الهوى، وتشوفهم إلى الاستمساك بحطام المنى، وعروهم عن الثقة بالوعد والوعيد في العقبى

هناك مَن يريد أن يختزل الإسلام في بعض القضايا التي اختلف فيها السلف والخلف، فيؤْثر أن يُقيم معركة في غير ما ضرورة، وأن يقاتل في غير ميدان، مع أن أولويات العمل الإسلامي تقتضي بذل الجهد وإفراغ الطاقات فيما هو أولى من هذا

إن فى تعاليم الإسلام ثروة طائلة من النصوص تقوم على تنظيف الجسد وحمايته والسمو بهوإشباع نهمته وتوفير راحته

من علامة علو الهمة، ألا ترضى لنفسك من كل شيء إلا بأحسنه

استعمل الفقهاء لمَن يعقد البيعة ويحِلها مصطلحًا مسبوكًا من لفظ العقود نفسها، فسموهم (أهل الحل والعَقد) أي الذين يحِلون ويعقدون العقد

هذا كتاب الوجود، يعرفه من عرف نفسه، وعرف الغاية من محياه، ومن مبتدئه ومنتهاه

حرمات المجالس تُصان مادام الذى يجرى فيها مضبوطا بقوانين الأدب وشرائع الدين وإلا فليس لها حُرمة

هل يشفي المريض المدنف باقة من الزهر، أم حقنة من البنسلين؟ وهل يكفي الجائع لحن مطرب، أم رغيف مشبع؟

المتعرض لآلام الحياة يدافعها وتدافعه أرفع عند الله درجات من المنهزم القابع بعيدا لا يخشى شيئا

وثباتك على الحق وصراطه المستقيم، هو خير بشارة لك بِثَباتك عند السؤال في القبر، وعلى الصراط ساعة الحشر فابذل اليوم هنا؛ تنْجُ غدا هناك!

اللهم أبدلهم بخوفهم وفزعهم أمنا وأمانا يوم الفزع الأكبر اللهم لا تحرِمنا أجرهم، ولا تفتنا بعدهم، واغفر لنا ولهم يا رب العالمين #غزة

كم من عبقريات مرغتها فى الوحل خصومات خسيسة!!

الأرض لا تشرب الدم! وما دام القصاص لم يتم، ستظل أرواح الجميع في هم وغٓمّ وصدق الله: (ولكم في القصاص حياة)

البلاء محمول على همة الروح لا على الجسم

لا تصاحب المسرف فيتلف لك مالك، ولا تصاحب البخيل فيتلف لك مروءتك

لم يسجل التاريخ حادثة دافع فيها مسلم في مكة عن نفسه بالسيف مع كثرة الدواعي الطبيعية إلى ذلك وقوتها ، وذلك غاية ما روي في التاريخ من الطاعة والخضوع ، حتى إذا تعدت قريش في الطغيان وبلغ السيل الزبى أذن الله لرسوله ولأصحابه بالهجرة : وهاجروا إلى يثرب وقد سبقهم إليها الإسلام

إن السعادة الإنسانية الصحيحة هي في العطاء دون الأخذ