يجوز للأمة أن تؤقت الولاية فتجعلها محدودة بسنوات معينة كخمس أو ست أو سبع ونحوها، وبالتالي تتيح تداول السلطة بين الأصلح مِن المرشحين

إن انبعاث صوت القارئ بالقرآن بين أمواج الليل السـاكن قصـة تنحني لها النفوس

اللهم اجعلنا ممن إذا سمع ما أنزل إلى رسـولك تفـيض عيوننا بالدمع، اللهم اجعلنا ممن إذا تليت عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً

النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمع القرآن بالنهار قطعاً، فلماذا جذبته قـراءة الأشعريين وصار يتلفت إلى منازلهم إذن؟

( سطوة القرآن) ظاهرة حارت فيها العقول، وهذه ظاهرة ملموسة يصنعها (القرآن العظيم) في النفوس تحدث عنها الكثير من الناس بلغة مليئة بالحيرة والعجب

والملائكة الكرام دنت من السماء تتلألأ تقترب من قارئ في حرات الحجـاز يـتغنى في جوف الليل بالبقرة

إن مسألة شورى التدبير ليست ذات خطر كبير، لأن الجرح النازف في واقع المسلمين السياسي هو (شورى التولية)، وهو الذي إذا صَلٌح صلح ما بعده بإذن الله

على الانسان أن يتضرع إلى الله ويدعوه أن يجعله من أهل القرآن، وأن يفتح عليه في فهم كتابه

اللهم اجعلنا ممن إذا استمع للقرآن اقشعر جلـده ثم لان جلـده وقلبـه لكلامك

حين يسري صوت القارئ في الغرفة يغشى المكان سكينة ملموسة تهبط على أرجاء ما حولك

تنقسم السياسة الشرعية إلى مجالين أو دائرتين: دائرة (السياسة المنصوصة)، ودائرة (السياسة المُفوَضة للأمة)

حالات الانحراف عن التدين اما بسبب رهبة عقول ثقافية كبيرة انهزم أمامها ، أو ضعفه أمام لذائذ اللهو والترفيه

هل تصدق أنني شعرت بحب جارف لأولئك الأشعريين الـذين كانت أصواتهم بالقرآن بالليل تستثير إعجاب رسول االله

الورد اليومي من القرآن في اليوم الأول كالجبل، وفي الثاني كنصف الجبل، وفي الثالث كلا جبل، وفي اليوم الرابع كالغذاء الذي تتألم لفقده

أي خسارة وأي حرمان أن يتجارى الكسل والخمول بالمرء حتى يتدهور في منحـدرات (هجر القرآن)

لاحظ كيف طلب يوسف عليه السلام المشاركة السياسية في نظام حكم وثني، وخصص وزارة المالية وعرض على الملك مؤهلاته في الضبط المحاسبي، ثم لاحظ كيف جعل الله ذلك نجاحاً وسماه "تمكيناً"

النظم المخالفة للشريعة لا يجوز إنشاؤها ابتداءً، لكنها إذا قامت واستقرت فإنه يُشرع المشاركة فيها للمصلحة الراجحة؛ لتكثير العدل الشرعي وتخفيف الظلم، سواءً كان الحكم استبداديا أو ديمقراطيا

الأصل الأعظم الذي تُرَد إليه مسائل السياسة الشرعية كلها، وهو مدار السياسة الشرعية حقًا، هو (التكييف الفقهي للولاية والإمامة)