تغريدات العلماء

فقد تأذن الله بحفظ القرآن ، وأعلن أن سوف يبقى في الأرض كما نزل من السماء آيات مصونة لا يتسرب إليها دخل

اسلك في تربية ولدك طريق الترغيب قبل الترهيب، والموعظة قبل التأنيب، والتأنيب قبل الضرب

تعظيم الأمة للدنيا والدرهم، فهو استعباد المعاني الحيوانية في الناس

القلب مثل الريشة في أرض فلاة تقلبها الرياح ظهرا لبطن فما حيلة قلب هو بيد مقلبه ومصرفه وهل له مشيئة بدون مشيئته

لو استطعت ألاَّ تشكو إلا إلى الرحمن الرحيم، كان أعظم لثوابك، وأضمن لمودة أصحابك

التواضع معناه ألا يستنكف الإنسان من قبول الحق، ولو جاءه ممن هو دونه علمًا أو سنًا أو قدرًا، ومن الرجوع إلى الحق بعد أن يتبيَّن له وقد ذكر لنا القرآن في قصصه الحق أن الإنسان تعلَّم من الغراب كيف يواري سوءة أخيه!

في غمرة الآلام قد ننسى أن المصائب اختبارات يقين، وسبب تمايز المؤمنين: "ومن اليقين ما تهوِّن به علينا مصائب الدنيا"

لو عمل العاملون انتظاراً للجزاء في الدنيا لماتوا همًّا وكمداً

إذا كان الإنسان مُعَرَّضًا للبلاء طوال حياته؛ فإنَّ المؤمن أشد تعرضًا للبلاء من غيره؛ لأنه صاحب رسالة لا بد أن تجد من يقاومها، من أعداء الحق والعدل والخير

أد واجبك، واشعر بعبئه على كاهلك، ولا تلتمس منه المهارب فإذا وفيت بما عليك، فانتظر حقك، أو اطلبه كاملاً فلن يعيبك أحد

العبد لا يزال يرتكب الذنب حتى يهون عليه ويصغر في قلبه وذلك علامة الهلاك

تفاءلوا أسعدكم الله! كان ﷺ إذا دخل على مريض يعوده قال: «لا بأس طهور إن شاء الله» فقال له مريض يوما: كلا بل هي حُمَّى تفور أو تثور على شيخ كبير تُزيره القبور، فقال النبي ﷺ: «فنعم إذن» وفي رواية: «أما إذا أبيت فهي كما تقول، وما قضى الله فهو كائن »، فما أمسى من الغد إلا ميتا!

العيد إنما هو المعنى الذي يكون في اليوم لا اليوم نفسه، وكما يفهم الناس هذا المعنى يتلقون هذا اليوم

الظلم في حق النفس هو باتباعها شهواتها وإيثارها لها على طاعة ربها

الإخوان ثلاثة: أخ يفتح لك قلبه وجيبه فشدَّ يدك عليه، وأخ يفتح لك قلبه فاستفد منه، وأخ يغلق عنك قلبه وجيبه فلا ترحل إليه

يوم جديد خير من مال كثير وقصر مشيد لأنه الثمن الذي تُشتَرى به الجنة ويُعتِق العبد فيه رقبته من النار

المؤمن الحق لا يكترث بأمر ليس له من دين الله سناد

الأمانة فضيلة ضخمة لا يستطيع حملها الرجال المهازيل وقد ضرب الله المثل لضخامتها

ما أمر الله تعالى به، وما نهى عنه، وما وجَّه إليه؛ يجب أن يُتلقَّى كله بالرضا والقبول؛ فهذا هو موجِب الإيمان بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمدٍ نبيًا ورسولًا، وإلا كان على المسلم أن يراجع إيمانه من جديد!

المعاصى وهنها للقلب أمر ظاهر بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية