تغريدات العلماء

ما أفقرنا إلى من يلهمنا الصواب، ويهدينا إلى الحق كلما اشتبهت علينا الأمور

شريط الحياة مهما تعدَّدت مناظره منذ فجر التاريخ، له بداية واحدة، ونهاية واحدة

الحج شحنة روحية كبيرة يتزود بها المسلم؛ فتملأ جوانحه خشية وتقى لله، وعزمًا على طاعته، وندمًا على معصيته! وتغذي فيه عاطفة الحب لله ولرسول الله، ولمن عَزَّرُوه ونصروه واتبعوا النور الذي أُنزل معه، كما توقظ فيه مشاعر الأخوة لأبناء دينه في كل مكان، وتوقد في صدره شعلة الحماسة للإسلام

إن الجوعان غير الشهوان؛ والمؤمن يأكل في معًى واحد ولم يخلق الله قمحًا للملوك وقمحًا غيره للفقراء

اللهم جبرا لكسر المنكسرين، جبرا يراعي ضعفهم وعجزهم، ويليق بجلالك وعظمتك يا رب العالمين

دائرة الإنفاق تتسع بعد الزكاة لما تهفو إليه القلوب المؤمنة من التطوع بالخير والتوسع في إسداء المعروف وقد رغَّب الإسلام في ذلك ترغيبًا يشرح صدر الكريم، ويدفع البخيل إلى العطاء، فالله تعالى يتقبل الصدقة بيمينه وينمّيها لصاحبها حتى تصير التمرة مثل جبل أُحد!

ألا ما أعظمك يا شهر رمضان! لو عرفك العالم حق معرفتك لسماك مدرسة الثلاثين يوما

واجب الإمام نحو أصل الدين ينقسم إلى حفظ الدين بأقصى الوسع على المؤمنين، ودفع شبهات الزائغين وإلى دعاء الجاحدين والكافرين، إلى التزام الحق المبين

على أمتنا أن تُحصّن نفسها بالإسلام، وتجدد شبابها بالإيمان، وتعرض عمّا تشكو منه حضارة اليوم من أمراض، وتنصر الله لينصرها، ويُمكِّن لها في الأرض، ويحقق لها وعده

إذا نشأت الصداقة لله فلن تبقى إلا بطاعته

أكل الطيبات من غير سرف والاستجمام من غير إفراط واستعمال النعمة من غير ترف فيه معنى الشكر ويؤدي إلى النشاط لعمل الخير

إن الكسب الحلال وحده هو الذى يحترم ويبقى أما غيره فيصادر لحساب أصحابه الأصلاءأو لحساب الجماعة إن وجد لظروف غير طبيعية

الظلم ثلاث: ظلم الإنسان لنفسه بأن لا ينصحها،وظلم الإنسان لأمته بأن لا يخدمها، وظلم الإنسان للحقيقة الكبرى بأن لا يعترف بربه {إن الشرك لظلمٌ عظيم}

إن الفكر الإنسانى تتسع آفاقه وتصدق أحكامه بهذه العلوم فكذلك الفطرة تصفو وتتألق وتعرف طريق الرشد بتعاليم الدين

أمران يضران صاحبهما مادياً وينفعان الناس: بذل المال في المكارم وبذل الحياة في سبيل الله

أن الله خلق آدم على صورته، واستخلفه في هذه الأرض ليكون نائبا عنه، ومكنه، بل كلفه أن ينشط في استغلال خيرها وامتلاك أمرها وأوصاه أن يحترم أصله الإلهي العريق، فلا يتدلى عنه إلى نزعات الطين ووساوس الشياطين

المنافقون يذكرون الله في بعض الأحيان، كما قال تعالى: {وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا}، فكيف بمن لا يقوم إلى الصلاة ولا يذكر الله كثيرًا ولا قليلًا؟! إنه لم يصل حتى إلى رتبة المنافقين والعياذ بالله!

لا يجزع من الموت إلا من ساء عمله وطال أمله، ولا يخشى من الفقر إلا من ساء بالله ظنُّه، وتقاعست عن السعي عزيمته

كن مثل محمد صلى الله عليه وسلم ما استطعت، تلحق به في ركب الخالدين، كن صورة موجزة عنه، فمثل محمد تماماً ما كان ولن يكون في التاريخ

لابد أن نعرف طبيعة عصرنا وطبيعة الناس فيه، ونزيل الحرج من صدورهم ببيان حكمة الله فيما شرع؛ وبذلك يتقبلون الحكم راضين منشرحين، فمن كان مرتابًا ذهب ريبه، ومن كان مؤمنًا ازداد إيمانًا