من آثار علم الرسول بالقرآن وتأثره به نطقه بالسنن الراشدة والأحاديث الهادية

من أين تأتي معرفة الله على وجه مستكمل جميل إلا عن طريق إمعان النظر في ملكوت الله، ومطالعة روائعه بين الحين والحين؟؟!

أمران يضران صاحبهما مادياً وينفعان الناس: بذل المال في المكارم وبذل الحياة في سبيل الله

المؤمن الذى يبصر عمل الله فى كل ما يمسه لا يتخبط بين هذه الانفعالات، فيرفعه هذا إلى القمة، ويخفضه ذلك إلى الحضيض

لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر كله خيره وشره وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه

ما ابتلي الإنسان قط بأعظم من علو همته؛ فإن من علت همته يختار المعالي وربما لا يساعده الزمان وقد تضعف الآلة فيبقى في عذاب

من آمن بوجود الله لم يكن من المتحيِّرين، ومن آمن برحمته لم يكن من اليائسين، ومن آمن بحكمته لم يكن من المترددين

أصعب شيء على العقل ما خالف حكمه، وأصعب شيء على المرأة أن تترك زينتها، وأصعب شيء على العالم أن يرى للجهل سلطاناً

إن الصدق لا ينفك عن أي خبر جاء في القرآن الكريم، كذلك لا ينفك الرشد والخير والنفع الخاص

إذا آمنت لم تعد بمقدار نفسك، ولكن بمقدار القوة التي أنت بها مؤمن

لم ينحجز معظم الناس عن الهوى بالوعد والوعيد، والترغيب والتهذيب، فقيض الله السلاطين وأولي الأمر وازعين، ليوفروا الحقوق على مستحقيها، ويبلغوا الحظوظ ذويها، ويكفوا المعتدين، ويعضدوا المقتصدين، ويشيدوا مباني الرشاد، ويحسموا معاني الغي والفساد

إنما يحلو الكلام عن القضاء والقدر وعن سلطان الله المطلق عند مطالعة النتائج لا عند مباشرة الأسباب

حين يرحم الإنسان الحيوان وهو يقسو على الإنسان يكون منافقاً في ادعاء الرحمة، وهو في الواقع شر من الحيوان

إذا أخبتت النفوس ، وإنفعلت بالتأثر الإيماني ، إنحلت قيود الجوارح ولهج اللسان بالذكر وخفقت الأطراف بالركوع والسجود والسعي لدين الله

فى الناس طبائع سيئة قد تموت وحدها فى ظل الوحدة الكاملة

الدين يكره أن تداس الفضائل فى سوق المنفعة العاجلة

يجب أن نحاول الإصلاح السياسي من الداخل، وتكثير العدل الشرعي وتخفيف الظلم؛ دون أن نخسر علاقتنا بحبيبنا محمد ﷺ فماذا تساوي صناديق الاقتراع في العالم كله إذا أسأنا بنصف كلمة لرسول الله ﷺ ؟!

الإسلام قام على محاربة التصنع وإشاعة البساطة وكل مسلك ينطوى على الإحراج والمداهنة فالإسلام منه برىء