Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
البدعة إذا أحدثت لا تزيد إلا مُضياً، وليست كذلك المعاصي، فقد يتوب صاحبها وينيب إلى الله
الطاعة تنمى النفس وتزكيها وتكبرها
محمداً صلى الله عليه وسلم لم يبعث لينسخ باطلاً بباطل ويبدل عدواناً بعدوان ، ويحرم شيئاً في مكان ويحله في مكان آخر ، ويبدل أثرة أمة بأثرة أمة أخرى ، لم يبعث زعيماً وطنياً أو قائداً سياسياً ، يجر النار إلى قرصه ويصغي الإناء إلى شقه ، ويخرج الناس من حكم الفرس والرومان إلى حكم عدنان وقحطان وإنما أرسل إلى الناس كافة بشيراً ونذيراً ، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً
من سرَّهُ أن يلقى الله غدًا مُسْلِمًا فليحافظ على هؤلاء الصلواتِ حيث يُنادى بهنَّ، فإن الله شَرَعَ لنبيكم ﷺ سُنَنَ الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صلَّيتُم في بيوتكم كما يصلِّي هدا المُتَخَلِّفُ في بيته لتركتُم سُنَّة نبيكم، ولو تركتُم سُنَّة نبيكم لَضَلَلْتُمْ
فلا يَعْتبَنَّ الإنسان على الدنيا وأحكامها، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه
قلوب الدعاة الصادقين شفافة تلمح من صفاء وجوههم، وقلوب الدعاة الدجالين، صلبة تنعكس أشعتها على نظرات عيونهم
قال ابن رجب الحنبلي – رحمه الله - :
" ومتى *رفع صوته رفعاً يَخشى على نفسه الضرر* منه كره ، وقد قال عمر لأبي محذورة لما سمعه يؤذن بمكة
" *أما خشيتَ أن ينشق مريطاؤك ؟!* "
ذكره أبو عبيد وغيره ، وهي ما بين السرة والعانة ، قاله أبو عبيد والأكثرون ، وقيل : ما بين الصدر والعانة "
فتح الباري ( 3 / 438 )
إن الأنبياء رجال لا يدانون فى ذكائهم، وصلابة عزائمهم، وبعد هممهم، وسعة فطنتهم، وإدراكهم الشامل لحقائق النفوس وطبائع الجماعات
قال شيخ الاسلام رحمة الله:
"فإن للكفر والمعاصي من الالام العاجلة الدائمة ما الله به عليم, ولهذا تجد هؤلا لا يطيّبون عيشهم إلا بما يزيل العقل,
ويلهي القلب, ومن تناول المسكر, أو رؤية ملهِ, أو سماع مطرب, ونحو ذلك"
ربما كان بطء القدر في استجابة الدعاء وتحقيق الرجاء، رحمة بالمبتلى تدفع عنه مزيد البلاء، أو كرامة تدخر له في يوم الجزاء