Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

قال بعض السلف إني أدخل في الصلاة فأحمل هم خروجي منها ويضيق صدري إذا فرغت أني خارج منها

‏ قال العلامة المعلِّمي - رحمه الله:

✍ *«لِكُلِّ مُتَدبِّرٍ في القُرآنِ رِزْقٌ مَقْسُومٌ، ولا يَخِيبُ مِنَ اجْتِنَاءِ ثَمَرَاتِهِ إلاَّ الْمَحرُوم» *

العبادة (٢ /٥٩٤)

لحق أن الوجود الإنساني منذ الأزل لم يعرف كتابًا توفرت له ضمانات الحفظ، وتظاهرت حوله أسباب العصمة، مثل ما عرف لهذا القرآن الكريم

لقد كان من رحمة الله بعباده أن بعث إليهم بأنبيائه، وأن تعهد شتى الأعصار والأمصار بما أوتوا من تربية وحكمة

إن القرآن صريح في وصفه للجنة وما حوت من أزهار وأطيار وحسان، وفي وصفه للنار وما حوت من نكال وألوان وهوان

إذا تغلبت جماعة لا تعبد إلا المادة وما إليها من لذة ومنفعة محسوسة، ولا تؤمن إلا بهذه الحياة، ولا تؤمن بما وراء الحس أثرت طبيعتها ومبادئها وميولها في وضع المدنية وشكلها، وطبعتها بطابعها، وصاغتها في قالبها، فكملت نَوَاحٍ للإنسانية واختلت نَوَاحٍ أُخرى أهمّ منها وعاشت هذه المدنية وازدهرت في الجصِّ والآجر وأخصبت في ميادين الحروب وساحات وماتت وأجدبت في القلوب والأرواح

والسخاء نوعان: فأشرفهما سخاؤك عما بيد غيرك، والثاني سخاؤك ببذل ما في يدك
فقد يكون الرجل من أسخى الناس وهو لا يعطيهم شيئاً، لأنه سخا عما في أيديهم

المراقب لله تستوي عنده الخلوة والجلوة، وطالب الآخرة لا تستخفه مآرب الحياة الدنيا

الفكر اليوناني كان امتداداً وتعبيراً عن المدينة، بينما الفكر الإسلامي ينطلق من مفهوم الدولة العالمية لا فقط من حيث تكوينها، بل وكذلك من حيث وظيفتها