Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
من الحق أن يشق المرء طريقه فى الحياة وهو موقن بأنه غاص بالأشواك والأقذاء
ما دام العالم الإسلامي خاضعاً للغرب في العلم والسياسة والصناعة والتجارة ، يمتص الغرب دمه ، ويحفر أرضه فيستخرج منها ماء الحياة ، وتغزو بضائعه أسواق العالم الإسلامي وبيوته وجيوبه كل يوم فتستخرج منها كل شيء ، وما دام العالم الإسلامي يستدين من الغرب الأموال ، ويستعير منه الرجال ، ليديروا حكومته ، ويشغلوا الوظائف الخطيرة ويدربوا جيوشه ويستورد منه البضائع ويجلب منه الصنائع ، وينظر إليه كأستاذ ومرب ، وسيد ورب ، لا يبرم أمراً إلا بإذنه ولا يصدر إلا عن رأيه ، فلا يستطيع أبداً أن يواجه الغرب
القانون النفسانى العتيد القائم على حب اللذة وكره الألم، القائم على طلب المنفعة الخاصة ورفض الضرر، هو سر الاتصال الدائم فى مواكب الحياة والاتساع المستمر فى دائرتها بل لعله سر التقدم العلمى المطرد، والكشوف التى نقلت العالم من طور إلى طور
فكم من سليم الجسم ممدود الوقت يضطرب فى هذه الحياة بلا أمل يحدوه، ولا عمل يشغله، ولا رسالة يخلص لها ويصرف عمره لإنجاحها ألهذا خلق الناس؟
إن اعتزاز المسلم بنفسه ودينه وربه هو كبرياء إيمانه
نحن المسلمين نرى القرآن الكريم حقيقة علمية ثابتة كهذه الحقائق الكونية الدائمة؛ فهو هو منذ بدأ لم يزد حرفًا، ولم ينقص
هناك من يعرف الألوهية معرفة رديئة أو مغشوشة، ربما ظنوا أن لله ولد، أو أن له شريكا، أو أن هناك من يعقب على حكمه، أو من يراجع أمره!!
إن فقيها واحدًا وإن قل أتباعه، وخفت إذا مات أشياعه أفضل من ألوف تتمسح العوام بها تبركا، ويشيع جنائزهم ما لا يحصى
إذا اجتمع إبليس وجنوده لم يفرحوا بشيء كفرحهم بثلاثة أشياء مؤمن قتل مؤمنا ورجل يموت على الكفر وقلب فيه خوف الفقر
وهل الإسلام إلا هذه الروح السماوية التي لا تهزمها الأرض أبدًا، ولا تذلها أبدًا