Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

أيها الخاشعون لله! لقد أدركتم عظمة خالقكم، فما أروع خشوعكم! وما أوسع مدارككم!

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:

" إن اللَّذّةَ و الفرحةَ و طيبَ الوقتِ، و النَّعيـمَ الـذّي لا يمكنُ التَّعبيرُ عـنه، إنّما هــو فـي: معـرفةِ اللهِ سبـحانه و تعـالى، و توحـيده، و الإيمانِ بـه، و انفـتاحِ الحقـائقِ الإيمـانية، و الـمعارف الـقرآنيّة "

[مجموع الفـتاوى (٢٨ / ٣١)]

إن الذي يوجد الاعتدال ويخفض من المادية الجامحة ويجعل منها حياة معتدلة هو النظام الروحي الديني الخلقي الحكيم الذي يوافق الفطرة الإنسانية الصحيحة ، والذي لا يتصدى لأن يزيل الفطرة الإنسانية ، بل يوجهها توجيهاً نافعاً ، فإنها لا تزول ولكن تميل من شر إلى خير ؛ وهكذا فعل الإسلام

طبيعة المتزوج العفة، فإذا فسق فلأمر ما، وطبيعة الأب الحب، فإذا أبغض فلأمر ما

الزوجة هى حين تجده هو لا حين تجد ماله؛ وهي زوجه حين تتممه لا حين تنقصه، وحين تلائمه لا حين تختلف عليه

و ما الاسلام في جملته إلا هذا المبدأ: مبدأ إنكار الذات و إسلامها طائعة على المنشط و المكره لفروضها و واجباتها

الأم أقوى عاطفة نحو الصغير، والأب أقوى إدراكاً لمصلحته، ومن رحمة الله به توفيرهما معاً له

إحدى النواحي التي تجاهلها الفكر في تحليل الخبرة الإسلامية هي كل ما له صلة بنظرية التعامل الدولي

أن الله خلق آدم على صورته، واستخلفه في هذه الأرض ليكون نائبا عنه، ومكنه، بل كلفه أن ينشط في استغلال خيرها وامتلاك أمرها وأوصاه أن يحترم أصله الإلهي العريق، فلا يتدلى عنه إلى نزعات الطين ووساوس الشياطين